كيف أفرق بين دم الحيض والاستحاضة؟
مقدمة
الحيض والاستحاضة هما حالتان طبيعيتان تحدثان للمرأة في سن الإنجاب، وكلاهما ينطوي على نزول الدم من المهبل. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين الحالتين. فالحيض هو نزول الدم الذي يحدث بشكل دوري كل شهر تقريبًا، في حين أن الاستحاضة هي نزول الدم الذي يحدث بشكل غير منتظم ولا يرتبط بالدورة الشهرية.
1. لون الدم
اللون الطبيعي لدم الحيض هو الأحمر الداكن أو البني الداكن.
اللون الطبيعي لدم الاستحاضة هو الأحمر الفاتح أو الوردي.
قد يكون لون دم الاستحاضة بنيًا أو أصفرًا في بعض الأحيان.
2. كمية الدم
كمية دم الحيض عادة ما تكون غزيرة.
كمية دم الاستحاضة عادة ما تكون خفيفة.
قد تكون كمية دم الحيض خفيفة في بعض الأحيان، وقد تكون كمية دم الاستحاضة غزيرة في بعض الأحيان.
3. مدة النزيف
مدة نزيف الحيض عادة ما تكون من 3 إلى 7 أيام.
مدة نزيف الاستحاضة عادة ما تكون أقل من 3 أيام.
قد يكون نزيف الحيض أقل من 3 أيام في بعض الأحيان، وقد يكون نزيف الاستحاضة أكثر من 3 أيام في بعض الأحيان.
4. الأعراض المصاحبة
غالبًا ما تصاحب الحيض أعراض أخرى، مثل تقلصات البطن والإسهال والإمساك والصداع وتقلب المزاج.
نادرًا ما يصاحب الاستحاضة أي أعراض أخرى.
قد تصاحب الحيض أعراض أخرى في بعض الأحيان، وقد يصاحب الاستحاضة أعراض أخرى في بعض الأحيان.
5. أسباب الحيض والاستحاضة
يحدث الحيض بسبب تغير مستويات الهرمونات في الجسم استعدادًا للحمل.
يحدث الاستحاضة بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك التغيرات الهرمونية والأورام الليفية الرحمية والأورام الحميدة الرحمية والحمل خارج الرحم وعدوى الحوض.
6. علاج الحيض والاستحاضة
لا يوجد علاج محدد للحيض.
يمكن علاج الاستحاضة بالأدوية أو الجراحة أو تغيير نمط الحياة.
7. الوقاية من الحيض والاستحاضة
لا يمكن الوقاية من الحيض.
يمكن الوقاية من الاستحاضة بتجنب الأسباب التي يمكن الوقاية منها، مثل التغيرات الهرمونية والأورام الليفية الرحمية والأورام الحميدة الرحمية والحمل خارج الرحم وعدوى الحوض.
خاتمة
الحيض والاستحاضة حالتان طبيعيتان تحدثان للمرأة في سن الإنجاب. في حين أن الحيض هو نزول الدم الذي يحدث بشكل دوري كل شهر تقريبًا، فإن الاستحاضة هي نزول الدم الذي يحدث بشكل غير منتظم ولا يرتبط بالدورة الشهرية. توجد بعض الاختلافات الرئيسية بين الحالتين، بما في ذلك لون الدم وكمية الدم ومدة النزيف والأعراض المصاحبة وأسباب الحالة وعلاجها والوقاية منها.