كيف نزل الاذان

كيف نزل الاذان

كيف نزل الأذان؟

مقدمة:

الأذان هو دعوة المسلمين للصلاة، وهو أحد أهم شعائر الإسلام، ويُعدّ من أبرز مظاهر الدين الإسلامي، حيث يُقام في المساجد وفي كل مكان يتواجد فيه المسلمون، ويُعتبر الأذان من أهم العبادات التي يقوم بها المسلمون، وهو فرض عين على كل مسلم، ويجب أن يتلى الأذان بصوت مرتفع حتى يسمعه الناس، ويقام الأذان خمس مرات في اليوم، وفي كل مرة يختلف الأذان عن المرة التي قبلها.

1. أسباب نزول الأذان:

– نزول الآية الكريمة: “وَإِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”، وكان المسلمون قد اعتادوا قبل ذلك على تجمعهم في المسجد دون دعوة معينة.

– رؤية الصحابي عبد الله بن زيد في منامه: حيث رأى في منامه شخصًا ينادي بالكلمات التالية: “الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله”.

– إقتراح الصحابي عمر بن الخطاب: اقترح على النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يندب شخصًا ينادي الناس للصلاة، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الاقتراح، وأمر الصحابي بلال بن رباح أن يكون هو المؤذن.

2. أول من أذن في الإسلام:

– الصحابي بلال بن رباح: هو أول من أذن في الإسلام، وكان ذلك في السنة الأولى من الهجرة، وكان بلال بن رباح معروفًا بصوته الجميل، وكانت صوته يملأ المدينة المنورة بأكملها.

– الصحابي عبد الله بن زيد: كان ثاني من أذن في الإسلام، وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة، وكان عبد الله بن زيد معروفًا بفصاحته وبلاغته.

– الصحابي أبو محذورة: كان ثالث من أذن في الإسلام، وكان ذلك في السنة الثالثة من الهجرة، وكان أبو محذورة معروفًا بشجاعته وإقدامه.

3. أوقات الأذان:

– فجر: يُؤذن الفجر عند طلوع الفجر الثاني، وهو الفجر الصادق، ويُستحب تأخير صلاة الفجر إلى ما بعد الأذان بقليل.

– ظهر: يُؤذن الظهر عندما تكون الشمس في كبد السماء، ويُستحب تأخير صلاة الظهر إلى ما بعد الأذان بقليل.

– عصر: يُؤذن العصر عندما تميل الشمس إلى الغروب، ويُستحب تأخير صلاة العصر إلى ما بعد الأذان بقليل.

– مغرب: يُؤذن المغرب عند غروب الشمس، ويُستحب تأخير صلاة المغرب إلى ما بعد الأذان بقليل.

– عشاء: يُؤذن العشاء عند دخول الليل، ويُستحب تأخير صلاة العشاء إلى ما بعد الأذان بقليل.

4. صيغة الأذان:

– الله أكبر: تُقال أربع مرات.

– أشهد أن لا إله إلا الله: تُقال مرتين.

– أشهد أن محمدًا رسول الله: تُقال مرتين.

– حي على الصلاة: تُقال مرتين.

– حي على الفلاح: تُقال مرتين.

– الله أكبر: تُقال مرة واحدة.

– لا إله إلا الله: تُقال مرة واحدة.

5. كيفية الأذان:

– يقف المؤذن مستقبلًا القبلة.

– يرفع يديه إلى أذنيه.

– يُؤذن بصوت مرتفع وواضح.

– يُكرر الأذان ثلاث مرات.

– بعد الانتهاء من الأذان، يقول المؤذن: “الصلاة خيرٌ من النوم، الصلاة خيرٌ من النوم”، وذلك مرتين.

6. حكم الأذان:

– الأذان فرض عين على كل مسلم.

– يجب على كل مسلم أن يُجيب على الأذان.

– يُستحب للمسلم أن يتوضأ قبل الإجابة على الأذان.

– يُستحب للمسلم أن يتوجه إلى القبلة عند الإجابة على الأذان.

7. فضل الأذان:

– يُعد الأذان من أعظم العبادات.

– يُعد الأذان من أسباب دخول الجنة.

– يُعد الأذان من أسباب نيل المغفرة والرحمة.

الخاتمة:

الأذان من أهم العبادات التي يقوم بها المسلمون، وهو فرض عين على كل مسلم، ويجب أن يتلى الأذان بصوت مرتفع حتى يسمعه الناس، ويقام الأذان خمس مرات في اليوم، وفي كل مرة يختلف الأذان عن المرة التي قبلها، ويجب على كل مسلم أن يُجيب على الأذان، ويُستحب له أن يتوضأ قبل الإجابة على الأذان، ويُستحب له أيضًا أن يتوجه إلى القبلة عند الإجابة على الأذان.

أضف تعليق