لبيك اللهم عمرة فإن حبسني حابس

لبيك اللهم عمرة فإن حبسني حابس

مقدمة:

لبيك اللهم عمرة فإن حبسني حابس، هي جملة عظيمة ودعاء شامل في الحج والعمرة، يردده الحاج أو المعتمر عند الإحرام، وهو في معنى تلبية الحاج أو المعتمر، لكنه تعبير أعم لأن التلبية دعاء، أما قول لبيك اللهم عمرة فهو إخبار بأن الملبّي يريد أداء العمرة، إذا منعه مانع عن الإحرام.

1. فضل وأحكام تلبية العمرة:

أولا، فضل تلبية العمرة:

– تلبية العمرة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من شعائر الحج والعمرة.

– تلبية العمرة داعية للإخلاص لله تعالى وتوحيده، وتمنع من إشراك أي أحد معه عز وجل.

– تلبية العمرة باعث على الخشوع والذل والافتقار لله، والتجرد من كل شيء.

ثانياً، أحكام تلبية العمرة:

– تبدأ تلبية العمرة من الميقات المكاني الذي حدده النبي صلى الله عليه وسلم.

– تُلبي العمرة بصيغة “لبيك اللهم عمرة”، ويجوز إبدال “العمرة” بـ”حجة” إذا كان الملبّي مُحرمًا للحج.

– يسن للملبّي رفع صوته بالتلبية حتى يسمعه من حوله، كما ينبغي أن تكون التلبية بصوت جميل وخشوع وخضوع لله تعالى.

2. الإحرام للعمرة:

أولا، تعريف الإحرام:

– الإحرام هو نية الدخول في نسك العمرة، والصلاة نية العمرة، أو نية الدخول في نسك الحج للإحرام بالحج.

– من شروط الإحرام: التمييز، الإسلام، كمال العقل، عدم الحيض والنفاس للنساء، الحِل من الإحرام السابق.

ثانيا، فضل الإحرام للعمرة:

– يُعد الإحرام للعمرة من أسباب مغفرة الذنوب، كما أنه تطهير للنفس و القلب.

– يعتبر الإحرام للعمرة من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى.

– يساعد الإحرام على تهيئة المسلم روحياً وأخلاقياً لأداء مناسك العمرة.

ثالثاً، أحكام الإحرام للعمرة:

– يُشترط للإحرام للعمرة أن يكون المسلم على وضوء، وأن يرتدي ملابس الإحرام.

– يجب على المعتمر أن يمتنع عن ارتكاب المحظورات التي نهى عنها الشرع أثناء الإحرام، مثل لبس المخيط والطيب واستعمال العطور وغطاء الرأس للمُحرِم من الرجال.

– يجب على المعتمر أن يُلبي عند الإحرام، وأن يستمر في التلبية إلى أن يصل إلى مكة المكرمة.

3. الطواف حول الكعبة:

أولا، تعريف الطواف:

– الطواف هو أحد أركان العمرة، وهو عبارة عن الدوران حول الكعبة سبعة أشواط بالاتجاه المعاكس لحركة عقارب الساعة.

– يُستحب أن يبدأ الطواف من الحجر الأسود، ويُكمل سبعة أشواط حول الكعبة.

ثانيا، فضل الطواف:

– يُعد الطواف من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، وهو من شعائر الحج والعمرة.

– يُكفر الطواف عن الذنوب، ويزيل الخطايا، ويقرب المسلم إلى الله تعالى.

– الطواف حول الكعبة يُعتبر نوع من الرياضة الروحية والجسدية، كما يُشعر المسلم بالخشوع والذل والافتقار لله تعالى.

ثالثاً، أحكام الطواف:

– يُشترط للطواف أن يكون المسلم على وضوء، وأن يطوف حول الكعبة سبعة أشواط.

– يجب على الطائف أن يجعل الكعبة عن يساره، وأن يمشي بوقار وخشوع.

– يُستحب للطائف أن يقرأ دعاء الطواف، وأن يُكبر عند كل شوط.

4. السعي بين الصفا والمروة:

أولا، تعريف السعي:

– السعي بين الصفا والمروة هو أحد أركان العمرة، وهو عبارة عن السير سبع مرات بين جبل الصفا وجبل المروة.

– يُستحب أن يبدأ السعي من الصفا، ويُكمل سبع مرات بين الصفا والمروة.

ثانيا، فضل السعي:

– يُعد السعي بين الصفا والمروة من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، وهو من شعائر الحج والعمرة.

– يُكفر السعي بين الصفا والمروة عن الذنوب، ويزيل الخطايا، ويقرب المسلم إلى الله تعالى.

– السعي بين الصفا والمروة يُعتبر نوع من الرياضة الروحية والجسدية، كما يُشعر المسلم بالخشوع والذل والافتقار لله تعالى.

ثالثاً، أحكام السعي:

– يُشترط للسعي أن يكون المسلم على وضوء، وأن يسعى بين الصفا والمروة سبع مرات.

– يجب على الساعي أن يجعل الصفا عن يساره، وأن يمشي بوقار وخشوع.

– يُستحب للساعي أن يقرأ دعاء السعي، وأن يُكبر عند كل شوط.

5. الحلق أو التقصير:

أولا، تعريف الحلق أو التقصير:

– الحلق أو التقصير هو أحد واجبات العمرة، وهو عبارة عن حلق شعر الرأس أو تقصيره.

– يُستحب أن يحلق المعتمر شعره، وإذا لم يحلقه جاز له تقصيره.

ثانيا، فضل الحلق أو التقصير:

– يُعد الحلق أو التقصير من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، وهو من شعائر الحج والعمرة.

– يُكفر الحلق أو التقصير عن الذنوب، ويزيل الخطايا، ويقرب المسلم إلى الله تعالى.

– الحلق أو التقصير يُعتبر نوع من التضحية والتقرب إلى الله تعالى.

ثالثاً، أحكام الحلق أو التقصير:

– يُشترط للحلق أو التقصير أن يكون المسلم على وضوء، وأن يحلق شعره أو يقصره بعد الانتهاء من مناسك العمرة.

– يجب على المحلق أو المقصر أن يزيل شعر رأسه كله، وإذا لم يحلقه جاز له تقصيره.

– يُستحب للمحلق أو المقصر أن يقرأ دعاء الحلق أو التقصير، وأن يُكبر عند الانتهاء منه.

6. طواف الوداع:

أولا، تعريف طواف الوداع:

– طواف الوداع هو طواف يؤديه المعتمر قبل مغادرته مكة المكرمة، وهو واجب عند الحنفية والمالكية والشافعية، وهو سنة عند الحنابلة.

– يُستحب أن يطوف المعتمر طواف الوداع قبل مغادرته مكة المكرمة.

ثانيا، فضل طواف الوداع:

– يُعد طواف الوداع من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، وهو من شعائر الحج والعمرة.

– يُكفر طواف الوداع عن الذنوب، ويزيل الخطايا، ويقرب المسلم إلى الله تعالى.

– طواف الوداع يُعتبر نوع من التوديع لمكة المكرمة، وهو دعاء للمسلم بأن يعود إليها مرة أخرى.

ثالثاً، أحكام طواف الوداع:

– يُشترط لطواف الوداع أن يكون المسلم على وضوء، وأن يطوف حول الكعبة سبعة أشواط.

– يجب على الطائف أن يجعل الكعبة عن يساره، وأن يمشي بوقار وخشوع.

– يُستحب للطائف أن يقرأ دعاء طواف الوداع، وأن يُكبر عند كل شوط.

7. الدعاء والذكر في العمرة:

أولا، أهمية الدعاء والذكر في العمرة:

– الدعاء والذكر من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، وهما من أهم العبادات التي تؤدى في العمرة.

– الدعاء والذكر يُساعدان المسلم على الخشوع والذل والافتقار لله تعالى، ويُقربانه إليه سبحانه وتعالى.

– الدعاء والذكر يُساعدان المسلم على تحقيق أهدافه الدنيوية والأخروية، ويُيسران له أموره.

ثانياً، أنواع الدعاء والذكر في العمرة:

– هناك أنواع كثيرة من الدعاء والذكر التي يمكن للمسلم أن يدعو بها ويذكر بها في العمرة، ومنها:

– دعاء دخول مكة المكرمة.

– دعاء الطواف حول الكعبة.

– دعاء السعي بين الصفا والمروة.

– دعاء الحلق أو التقصير.

– دعاء طواف الوداع.

ثالثاً، آداب الدع

أضف تعليق