عنترة بن شداد، فارس وشاعر عربي شهير، عاش في القرن السادس الميلادي، عُرف بقوته وشجاعته ومآثره البطولية، كما كان من شعراء العصر الجاهلي المتميزين. وقد ورد ذكر عنترة في العديد من كتب الأدب والتاريخ، ومنها الحديث النبوي الشريف الذي يروي فيه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) رأيه في عنترة.
رأي الرسول في عنترة بن شداد
روى الإمام أحمد في مسنده عن أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: “خير فرسان العرب عنترة بن شداد”. وفي رواية أخرى عن ابن عباس قال: “قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): عنترة فارس العرب”.
شجاعة عنترة بن شداد
كان عنترة بن شداد من أشد الفرسان شجاعة وقوة، وقد ظهرت شجاعته في العديد من المعارك التي خاضها، ومن أشهرها معركة بُعاث التي قاتل فيها ضد قبيلة بني أسد، ومعركة عُكاظ التي قاتل فيها ضد قبيلة قريش.
بطولات عنترة بن شداد
اشتهر عنترة بن شداد بمآثره البطولية العديدة، ومن أشهرها هزيمته لبطل قبيلة تغلب عمرو بن كلثوم، وهزيمته للبطل الفارسي رستم، وكذلك هزيمته لبطل قبيلة بني عامر عروة بن الورد.
وفاء عنترة بن شداد
كان عنترة بن شداد من أوفى الفرسان العرب، وقد ظهر وفائه في حبه لابنته عبلة، حيث ظل وفياً لها حتى بعد أن طرده أبوها منها، وفي وفائه لصديقه عمرو بن معدي كرب، حيث قاتلا معًا في العديد من المعارك.
كرم عنترة بن شداد
كان عنترة بن شداد من أكرم الفرسان العرب، وقد ظهر كرمه في مساعدته للفقراء والمساكين، وفي إطعامه للضيوف، وفي إعطائه المال لمن يحتاج إليه.
شعر عنترة بن شداد
كان عنترة بن شداد شاعرًا موهوبًا، وقد عُرف شعره بصدق عاطفته وقوة معانيه وجزالة ألفاظه، ومن أشهر قصائده معلقته التي مطلعها:
هل غادر الشعراء من متردم … أم هل عرفت الدار بعد توهم
الخاتمة
كان عنترة بن شداد فارسًا وشاعرًا عربيًا شهيرًا، وقد عُرف بقوته وشجاعته ومآثره البطولية، كما كان من شعراء العصر الجاهلي المتميزين. وقد ورد ذكر عنترة في العديد من كتب الأدب والتاريخ، ومنها الحديث النبوي الشريف الذي يروي فيه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) رأيه في عنترة، حيث قال: “خير فرسان العرب عنترة بن شداد”.