ما هي زغللة العين؟
زغللة العين، والمعروفة أيضًا باسم عدم وضوح الرؤية، هي حالة شائعة تؤثر على الرؤية. تحدث عندما لا تتمكن العين من التركيز بوضوح على الأشياء، مما ينتج عنه صور مشوشة أو ضبابية. يمكن أن تكون زغللة العين مؤقتة أو مزمنة، وقد تؤثر على عين واحدة أو كلتا العينين.
الأسباب
هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي يمكن أن تسبب زغللة العين، بما في ذلك:
اضطرابات العين: مثل قصر النظر، وطول النظر، والاستيجماتيزم، وإعتام عدسة العين، والمياه الزرقاء.
أمراض مزمنة : مثل مرض السكري والارتفاع ضغط الدم.
تناول الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، لا سيما مضادات الهيستامين والأدوية المدرة للبول، زغللة العين كأثر جانبي.
التغيرات الهرمونية: خلال الحمل وانقطاع الطمث، يمكن أن تؤثر التغيرات في مستويات الهرمونات على الرؤية وتسبب زغللة العين.
الشيخوخة: مع تقدم العمر، تتراجع قدرة العين على التركيز، مما قد يؤدي إلى حدوث زغللة العين.
الأعراض
تشمل الأعراض الشائعة لزغللة العين:
رؤية ضبابية أو مشوشة
هالات أو بقع في مجال الرؤية
صعوبة في القراءة أو التركيز على الأشياء القريبة
صعوبة في الرؤية الليلية
الصداع أو احمرار العينين
ألم في العينين
التشخيص
لتشخيص زغللة العين، سيقوم طبيب العيون بإجراء فحص شامل للعين. قد يتضمن ذلك اختبار حدة البصر وتوسيع حدقة العين لفحص الجزء الخلفي من العين. قد يطلب الطبيب أيضًا اختبارات أخرى، مثل اختبار المجال البصري أو تخطيط الشبكية، لتحديد السبب الكامن وراء زغللة العين.
العلاج
يعتمد علاج زغللة العين على السبب الكامن وراءها. في بعض الحالات، قد تكون النظارات أو العدسات اللاصقة كافية لتصحيح الرؤية. في حالات أخرى، قد تكون هناك حاجة إلى جراحة أو أدوية لعلاج السبب الكامن وراء زغللة العين.
الوقاية
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من زغللة العين، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لحماية صحة عينيك، بما في ذلك:
الحصول على فحوصات منتظمة للعين
ارتداء النظارات الشمسية لحماية عينيك من الأشعة فوق البنفسجية
تجنب التدخين
الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
الحصول على قسط كافٍ من النوم
الخلاصة
زغللة العين هي حالة شائعة يمكن أن تؤثر على أي شخص. على الرغم من أن زغللة العين يمكن أن تكون مزعجة، إلا أنها عادة ما تكون قابلة للعلاج. إذا كنت تعاني من زغللة العين، فمن المهم مراجعة طبيب العيون لتحديد السبب الكامن وراءها والحصول على العلاج المناسب.