ما اسم ابو بكر الصديق

ما اسم ابو بكر الصديق

مقدمة

أبو بكر الصديق هو أول الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو صاحب لقب الصديق، وهو لقب أطلقه عليه النبي محمد ﷺ تكريماً له لمكانته الرفيعة لديه، وقد كان أبو بكر رضي الله عنه من أوائل من آمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أقرب الناس إليه، وقد رافقه في الهجرة إلى المدينة المنورة، وشهد معه جميع الغزوات، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وتقوية دعوته، وقد تولى الخلافة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحكم لمدة سنتين وثلاثة أشهر، وكان عهده مليئاً بالإنجازات، فقد تمكن من توحيد المسلمين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وفتح العديد من البلدان، ونشر الإسلام فيها.

اسم أبو بكر الصديق

هناك عدة روايات حول اسم أبي بكر الصديق، أشهرها أنه عبد الله بن أبي قحافة، وقيل اسمه عثمان بن عامر، وقيل اسمه عبد الكعبة بن قحافة، وقيل اسمه عتيق بن أبي قحافة، وقيل اسمه عبد الرحمن بن أبي قحافة، وقيل اسمه عبد الله بن عثمان، وقيل اسمه عبد الله بن عامر، وقيل اسمه عبد الله بن عبد الرحمن، وهذه الروايات كلها ضعيفة، والصحيح أنه عبد الله بن أبي قحافة، وهو الاسم الذي ذكره ابن إسحاق في سيرته، وابن سعد في الطبقات الكبرى، والبيهقي في السنن الكبرى، وابن حجر العسقلاني في الإصابة في تمييز الصحابة، وغيرهم من علماء الحديث والتاريخ.

نسب أبو بكر الصديق

ينتمي أبو بكر الصديق إلى قبيلة تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وهي قبيلة قرشية عريقة، وكان أبو بكر رضي الله عنه من سادات قريش، وكان ذا شرف ومنعة ومال، وكان معروفاً بالحكمة والعقل والرأي السديد، وكان من السابقين إلى الإسلام، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام وتقوية دعوته، وقد تولى الخلافة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ولادة أبو بكر الصديق

ولد أبو بكر الصديق في مكة المكرمة عام 573 ميلادية، وهو أكبر من النبي محمد ﷺ بسنتين، وقد نشأ في بيئة وثنية، وكان يعبد الأصنام مثل قومه، ولكنه كان رجلاً ذا عقل وفطنة، وكان يبحث عن الحقيقة، وعندما سمع بالنبي محمد ﷺ ودعوته إلى الإسلام، ذهب إليه واستمع إلى كلامه، فانقادت نفسه إلى الإسلام، وكان من أوائل من آمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

إسلام أبو بكر الصديق

أسلم أبو بكر الصديق في وقت مبكر من الدعوة الإسلامية، وكان من أوائل من آمنوا بالنبي محمد ﷺ، وقد كان إسلامه نقطة تحول في الدعوة الإسلامية، فقد كان رجلاً ذا شرف ومنعة ومال، وكان معروفاً بالحكمة والعقل والرأي السديد، وكان إسلامه دليلاً على صدق دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان أبو بكر رضي الله عنه من أقرب الناس إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المدافعين عنه، وقد رافقه في الهجرة إلى المدينة المنورة، وشهد معه جميع الغزوات، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وتقوية دعوته.

هجرة أبو بكر الصديق

هاجر أبو بكر الصديق مع النبي محمد ﷺ إلى المدينة المنورة في عام 622 ميلادية، وكان أبو بكر رضي الله عنه من أقرب الناس إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المدافعين عنه، وقد رافقه في الهجرة إلى المدينة المنورة، وشهد معه جميع الغزوات، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وتقوية دعوته، وقد كان أبو بكر الصديق أول من هاجر مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد هاجرا معاً إلى المدينة المنورة، وكان أبو بكر رضي الله عنه صاحب النبي محمد ﷺ في الغار، وقد كانا معاً في الغار لمدة ثلاثة أيام، حتى مر بهم أبو جهل ومعه نفر من قريش، فلم يروا شيئاً، فانطلق أبو بكر الصديق والنبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.

خلافة أبو بكر الصديق

تولى أبو بكر الصديق الخلافة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عام 632 ميلادية، وكان عمره آنذاك 63 عاماً، وقد تولى الخلافة لمدة سنتين وثلاثة أشهر، وكان عهده مليئاً بالإنجازات، فقد تمكن من توحيد المسلمين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وفتح العديد من البلدان، ونشر الإسلام فيها، وقد كان أبو بكر رضي الله عنه من القادة العظام في التاريخ الإسلامي، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وتقوية دعوته.

وفاة أبو بكر الصديق

توفي أبو بكر الصديق في المدينة المنورة في عام 634 ميلادية، وكان عمره آنذاك 66 عاماً، وقد دفن في البقيع، وقد كان أبو بكر رضي الله عنه من أفضل الصحابة، وكان من أقرب الناس إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المدافعين عنه، وقد رافقه في الهجرة إلى المدينة المنورة، وشهد معه جميع الغزوات، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وتقوية دعوته، وقد كان أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، وكان عهده مليئاً بالإنجازات، وقد كان من القادة العظام في التاريخ الإسلامي.

خاتمة

أبو بكر الصديق هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أول الخلفاء الراشدين، وقد كان من أقرب الناس إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المدافعين عنه، وقد رافقه في الهجرة إلى المدينة المنورة، وشهد معه جميع الغزوات، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وتقوية دعوته، وقد تولى الخلافة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان عهده مليئاً بالإنجازات، وقد كان من القادة العظام في التاريخ الإسلامي.

أضف تعليق