ما اسم السورة التي فيها سجدتين

مقدمة

السجود هو أحد أركان الصلاة الخمسة في الإسلام، وهو فرض على كل مسلم بالغ عاقل قادر. والسجود هو وضع الجبهة على الأرض مع وضع اليدين على الركبتين. ويعتبر السجود من أعظم العبادات وأحبها إلى الله تعالى. وهناك سورتان في القرآن الكريم تحتويان على سجدتي التلاوة، وهما سورة السجدة وسورة فصلت.

سورة السجدة

سورة السجدة هي السورة الثانية والثلاثون في القرآن الكريم، وهي من السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. وتحتوي سورة السجدة على 30 آية، وتبدأ بالسجدة التي تأتي في الآية الخامسة عشر.

سورة فصلت

سورة فصلت هي السورة الحادية والأربعون في القرآن الكريم، وهي من السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. وتحتوي سورة فصلت على 54 آية، وتبدأ بالسجدة التي تأتي في الآية الثانية والثلاثين.

حكم سجدة التلاوة

سجدة التلاوة هي سجدة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل قادر عند قراءته أو سماعه لآية السجدة في القرآن الكريم. ويستحب للمسلم أن يسجد سجدة التلاوة سواء كان يصلي أم لا. ولا يجوز للمسلم أن يتكلم بعد قراءته أو سماعه لآية السجدة حتى يسجد سجدة التلاوة.

كيفية أداء سجدة التلاوة

يجلس المسلم على الأرض ويضع ركبتيه تحت فخذيه.

يضع يديه على فخذيه.

يسجد على الأرض ويضع جبهته على سجادة الصلاة.

يضع كفيه على الأرض بجانب رأسه.

يظل ساجدًا لمدة قصيرة ويقول: “سبحان ربي الأعلى”.

يرفع رأسه من السجود ويجلس على الأرض.

يضع ركبتيه تحت فخذيه.

يضع يديه على فخذيه.

فضل سجدة التلاوة

سجدة التلاوة هي من أعظم العبادات وأحبها إلى الله تعالى.

سجدة التلاوة تكفر الذنوب.

سجدة التلاوة ترفع الدرجات في الجنة.

سجدة التلاوة تدل على خشية الله تعالى.

سجدة التلاوة تدل على الخضوع لله تعالى.

آداب سجدة التلاوة

يستحب للمسلم أن يتوضأ قبل أداء سجدة التلاوة.

يستحب للمسلم أن يلبس ثيابًا نظيفة قبل أداء سجدة التلاوة.

يستحب للمسلم أن يختار مكانًا نظيفًا لأداء سجدة التلاوة.

يستحب للمسلم أن يستقبل القبلة عند أداء سجدة التلاوة.

يستحب للمسلم أن يطمئن في سجدة التلاوة.

خاتمة

سجدة التلاوة هي من أعظم العبادات وأحبها إلى الله تعالى. وسجدة التلاوة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل قادر عند قراءته أو سماعه لآية السجدة في القرآن الكريم. ويستحب للمسلم أن يسجد سجدة التلاوة سواء كان يصلي أم لا. ولا يجوز للمسلم أن يتكلم بعد قراءته أو سماعه لآية السجدة حتى يسجد سجدة التلاوة.