ما اسم زوجة الرسول

العنوان: زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم: أسماؤهن وفضائلهن

المقدمة:

زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هن الأمهات المؤمنين اللواتي لهن مكانة عظيمة في الإسلام، وقد كنّ المثال والقدوة للمسلمين والمسلمات في كل زمان ومكان. وذكر الله تعالى أسماء بعضهن في القرآن الكريم، وأثنى عليهن وعلى فضائلهن، وقد كان زواجهن من النبي صلى الله عليه وسلم تشريفًا لهن ورفعة لمكانتهن.

عائشة بنت أبي بكر الصديق:

1. كانت عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما من أبرز زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وأكثرُهنّ حُبًا له، وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة رضي الله عنها، وكان عمرها حينئذٍ تسع سنوات، وقد اشتهرت عائشة رضي الله عنها بعلمها وفقهها وحسن عبادتها، كما كانت أحد رواة الحديث النبوي الشريف، وكانت تُلقب بـ”الصديقة بنت الصديق”.

2. كانت عائشة رضي الله عنها تتميز بعقلها الراجح وحكمتها، وكانت تستشار في الأمور المهمة، وقد شاركت في غزوة بدر وأحد والخندق، وكانت تُداوي الجرحى وتُحمل القتلى، وقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها “أحب الناس إليه”.

3. توفيت عائشة رضي الله عنها في المدينة المنورة سنة 58 هـ، ودُفنت في البقيع، وقد كانت وفاتها خسارة كبيرة للمسلمين، فقد كانت مرجعًا علميًا وفقهيًا يُرجع إليه في كثير من المسائل.

خديجة بنت خويلد:

1. كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها أولى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهو في سن الخامسة والعشرين من عمره، وكانت خديجة رضي الله عنها من أصحاب التجارات الكبيرة في قريش، وقد دعمت النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الإسلام، وكانت أول من آمن به من النساء.

2. كانت خديجة رضي الله عنها تتميز بكرمها وحسن خلقها، وكانت نعم الزوجة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد أنجبت له ستة أبناء، هم: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين.

3. توفيت خديجة رضي الله عنها في مكة المكرمة سنة 619 م، قبل الهجرة النبوية بثلاث سنوات، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حزينًا جدًا على وفاتها، وقد وصفها بأنها “خير نساء العالمين”.

حفصة بنت عمر بن الخطاب:

1. كانت حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة رضي الله عنها، وكانت حفصة رضي الله عنها تتميز بعقلها وحكمتها، وكانت من رواة الحديث النبوي الشريف، وكانت تُلقب بـ”أم المؤمنين”.

2. كانت حفصة رضي الله عنها تتمتع بعقل راجح وحكمة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرها في كثير من الأمور، وقد شاركت حفصة رضي الله عنها في غزوة أحد والخندق، وكانت تُداوي الجرحى وتُحمل القتلى.

3. توفيت حفصة رضي الله عنها في المدينة المنورة سنة 45 هـ، ودُفنت في البقيع، وقد كانت وفاتها خسارة كبيرة للمسلمين، فقد كانت مرجعًا علميًا وفقهيًا يُرجع إليه في كثير من المسائل.

زينب بنت جحش:

1. كانت زينب بنت جحش رضي الله عنها من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة رضي الله عنها، وكانت زينب رضي الله عنها تتميز بجمالها وحسن خلقها، وكانت من رواة الحديث النبوي الشريف، وكانت تُلقب بـ”أم المؤمنين”.

2. كانت زينب رضي الله عنها تتميز بحسن خلقها وعفتها، وكانت نعم الزوجة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد أنجبت له ابنًا واحدًا، وهو عبد الله رضي الله عنه، الذي توفي وهو صغير.

3. توفيت زينب رضي الله عنها في المدينة المنورة سنة 20 هـ، ودُفنت في البقيع، وقد كانت وفاتها خسارة كبيرة للمسلمين، فقد كانت مرجعًا علميًا وفقهيًا يُرجع إليه في كثير من المسائل.

أم سلمة بن عبد الأسد:

1. كانت أم سلمة بنت عبد الأسد رضي الله عنها من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة رضي الله عنها، وكانت أم سلمة رضي الله عنها تتميز بكرمها وحسن خلقها، وكانت من رواة الحديث النبوي الشريف، وكانت تُلقب بـ”أم المؤمنين”.

2. كانت أم سلمة رضي الله عنها تتميز بكرمها وحسن ضيافتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب زيارتها، وقد شاركت أم سلمة رضي الله عنها في غزوة الخندق وكانت تُداوي الجرحى وتُحمل القتلى.

3. توفيت أم سلمة رضي الله عنها في المدينة المنورة سنة 62 هـ، ودُفنت في البقيع، وقد كانت وفاتها خسارة كبيرة للمسلمين، فقد كانت مرجعًا علميًا وفقهيًا يُرجع إليه في كثير من المسائل.

أم حبيبة بنت أبي سفيان:

1. كانت أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة رضي الله عنها، وكانت أم حبيبة رضي الله عنها تتميز بجمالها وحسن خلقها، وكانت من رواة الحديث النبوي الشريف، وكانت تُلقب بـ”أم المؤمنين”.

2. كانت أم حبيبة رضي الله عنها تتميز بحسن خلقها وعفتها، وكانت نعم الزوجة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد أنجبت له ابنًا واحدًا، وهو عبد الله رضي الله عنه، الذي توفي وهو صغير.

3. توفيت أم حبيبة رضي الله عنها في المدينة المنورة سنة 44 هـ، ودُفنت في البقيع، وقد كانت وفاتها خسارة كبيرة للمسلمين، فقد كانت مرجعًا علميًا وفقهيًا يُرجع إليه في كثير من المسائل.

الخلاصة:

زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هن الأمهات المؤمنين اللواتي لهن مكانة عظيمة في الإسلام، وقد كنّ المثال والقدوة للمسلمين والمسلمات في كل زمان ومكان، وذكر الله تعالى أسماء بعضهن في القرآن الكريم، وأثنى عليهن وعلى فضائلهن، وقد كان زواجهن من النبي صلى الله عليه وسلم تشريفًا لهن ورفعة لمكانتهن.