مقدمة:
الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو فريضة على كل مسلم مكلف، وقد فرض الله الصيام في شهر رمضان على المسلمين، وهو شهر مبارك تتضاعف فيه الحسنات وتُغفر الذنوب، والصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويكون الصوم واجباً على المسلمين في كل يوم من أيام شهر رمضان، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا يجب فيها الصيام، مثل: المرأة الحائض والنفساء والمسافر والمريض، ومن فاتته أيام من الصيام في رمضان بسبب أحد هذه الأعذار، فعليه قضاؤها بعد انتهاء العذر.
1. حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة:
إذا أفطرت المرأة بعض أيام رمضان بسبب الحيض أو النفاس، فعليها قضاء هذه الأيام بعد انتهاء العذر، ويجوز لها أن تقضيها متفرقة أو متتالية، فإذا قضتها متفرقة، فيجوز لها أن تقضي يوماً وتفطر يوماً، أو أن تقضي يومين وتفطر ثلاثة أيام، وهكذا، وإذا قضتها متتالية، فيجوز لها أن تقضيها في أي وقت من السنة، بشرط أن تكون متتالية، ولا يجوز لها أن تفطر بينها، فإذا أفطرت يوماً بينها، بطل قضاؤها، وعليها أن تبدأ من جديد.
2. حكم الإفطار في رمضان للنساء المسافرات:
إذا كانت المرأة مسافرة في رمضان، فيجوز لها أن تفطر، ولا يجب عليها الصيام، وقد رخص الله تعالى للمسافر أن يفطر في رمضان، مراعاة لظروف السفر، ومن مشقة السفر الجوع والعطش، فإذا كانت المرأة مسافرة في رمضان، فيجوز لها أن تفطر، ولا يجب عليها الصيام، ولكن عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء السفر.
3. حكم الإفطار في رمضان للمرأة المريضة:
إذا كانت المرأة مريضة في رمضان، فيجوز لها أن تفطر، ولا يجب عليها الصيام، وقد رخص الله تعالى للمريض أن يفطر في رمضان، مراعاة لظروف المرض، ومن مشقة المرض الجوع والعطش، فإذا كانت المرأة مريضة في رمضان، فيجوز لها أن تفطر، ولا يجب عليها الصيام، ولكن عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء المرض.
4. حكم الإفطار في رمضان للمرأة الحامل:
إذا كانت المرأة حاملاً في رمضان، فيجوز لها أن تفطر، ولا يجب عليها الصيام، وقد رخص الله تعالى للمرأة الحامل أن تفطر في رمضان، مراعاة لظروف الحمل، ومن مشقة الحمل الجوع والعطش، فإذا كانت المرأة حاملاً في رمضان، فيجوز لها أن تفطر، ولا يجب عليها الصيام، ولكن عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد الولادة.
5. حكم الإفطار في رمضان للمرأة المرضعة:
إذا كانت المرأة مرضعة في رمضان، فيجوز لها أن تفطر، ولا يجب عليها الصيام، وقد رخص الله تعالى للمرأة المرضعة أن تفطر في رمضان، مراعاة لظروف الرضاعة، ومن مشقة الرضاعة الجوع والعطش، فإذا كانت المرأة مرضعة في رمضان، فيجوز لها أن تفطر، ولا يجب عليها الصيام، ولكن عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء الرضاعة.
6. حكم الإفطار في رمضان للمرأة التي عليها دين:
إذا كانت المرأة عليها دين، فيجوز لها أن تفطر في رمضان، ولا يجب عليها الصيام، وقد رخص الله تعالى للمدين أن يفطر في رمضان، مراعاة لظروف الدين، ومن مشقة الدين الجوع والعطش، فإذا كانت المرأة عليها دين، فيجوز لها أن تفطر، ولا يجب عليها الصيام، ولكن عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد سداد الدين.
7. حكم الإفطار في رمضان للمرأة التي عندها أولاد صغار:
إذا كانت المرأة عندها أولاد صغار، فيجوز لها أن تفطر في رمضان، ولا يجب عليها الصيام، وقد رخص الله تعالى للأم أن تفطر في رمضان، مراعاة لظروف الأمومة، ومن مشقة الأمومة الجوع والعطش، فإذا كانت المرأة عندها أولاد صغار، فيجوز لها أن تفطر، ولا يجب عليها الصيام، ولكن عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد كبر أولادها.
الخلاصة:
المرأة التي أفطرت بعض أيام رمضان بسبب الحيض أو النفاس، فعليها قضاء هذه الأيام بعد انتهاء العذر، ويجوز لها أن تقضيها متفرقة أو متتالية، أما المرأة المسافرة أو المريضة أو الحامل أو المرضعة أو التي عليها دين أو التي عندها أولاد صغار، فيجوز لها أن تفطر في رمضان، ولا يجب عليها الصيام، ولكن عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر.