كفارة الافطار بعذر في رمضان

كفارة الافطار بعذر في رمضان

مقدمة

رمضان شهر عبادة وتقوى، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، وفيه تتنزل الرحمات والمغفرة، وتضاعف الحسنات، وتُكفّر السيئات، ولكن قد يضطر المسلم إلى الإفطار في رمضان بسبب عذر شرعي، كالسفر أو المرض أو الحيض أو النفاس، وفي هذه الحالة يجب عليه أن يكفر عن إفطاره.

كيفيَّة كفارة الإفطار بعذر في رمضان

– العذر الأول: السفر

– السفر من الأعذار التي تبيح الإفطار في رمضان، ولكن يجب على المسلم الذي يسافر أن يقضي الأيام التي أفطر فيها بعد رمضان.

– إذا كان المسافر مريضًا أو ضعيفًا أو مسنًا، يجوز له أن يفطر في رمضان ويطعم مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه.

– يجوز للمسافر أن يفطر في رمضان ويصوم يومًا مكانه بعد رمضان إذا كان سفره قصيرًا.

– العذر الثاني: المرض

– المرض من الأعذار التي تبيح الإفطار في رمضان، ولكن يجب على المسلم المريض أن يقضي الأيام التي أفطر فيها بعد رمضان.

– إذا كان المريض لا يستطيع الصيام بسبب مرضه، يجوز له أن يفطر في رمضان ويطعم مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه.

– إذا كان المريض يخشى أن يزداد مرضه إذا صام، يجوز له أن يفطر في رمضان ولا يلزمه القضاء ولا الكفارة.

– العذر الثالث: الحيض

– الحيض من الأعذار التي تبيح الإفطار في رمضان، ويجب على المرأة الحائض أن تقضي الأيام التي أفطرت فيها بعد رمضان.

– إذا كانت المرأة الحائض مريضة أو ضعيفة أو مسنة، يجوز لها أن تفطر في رمضان وتطعم مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه.

– يجوز للمرأة الحائض أن تفطر في رمضان وتصوم يومًا مكانه بعد رمضان إذا كان حيضها قصيرًا.

– العذر الرابع: النفاس

– النفاس من الأعذار التي تبيح الإفطار في رمضان، ويجب على المرأة النفساء أن تقضي الأيام التي أفطرت فيها بعد رمضان.

– إذا كانت المرأة النفساء مريضة أو ضعيفة أو مسنة، يجوز لها أن تفطر في رمضان وتطعم مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه.

– يجوز للمرأة النفساء أن تفطر في رمضان وتصوم يومًا مكانه بعد رمضان إذا كان نفاسها قصيرًا.

– العذر الخامس: الحمل

– الحمل من الأعذار التي تبيح الإفطار في رمضان، ولكن يجب على المرأة الحامل أن تقضي الأيام التي أفطرت فيها بعد رمضان.

– إذا كانت المرأة الحامل مريضة أو ضعيفة أو مسنة، يجوز لها أن تفطر في رمضان وتطعم مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه.

– يجوز للمرأة الحامل أن تفطر في رمضان وتصوم يومًا مكانه بعد رمضان إذا كان حملها خفيفًا.

– العذر السادس: الرضاعة

– الرضاعة من الأعذار التي تبيح الإفطار في رمضان، ولكن يجب على المرأة المرضع أن تقضي الأيام التي أفطرت فيها بعد رمضان.

– إذا كانت المرأة المرضع مريضة أو ضعيفة أو مسنة، يجوز لها أن تفطر في رمضان وتطعم مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه.

– يجوز للمرأة المرضع أن تفطر في رمضان وتصوم يومًا مكانه بعد رمضان إذا كان رضاعتها خفيفة.

– العذر السابع: الكبر والشيخوخة

– الكبر والشيخوخة من الأعذار التي تبيح الإفطار في رمضان، ولكن يجب على المسن أن يقضي الأيام التي أفطر فيها بعد رمضان.

– إذا كان المسن مريضًا أو ضعيفًا، يجوز له أن يفطر في رمضان ويطعم مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه.

– يجوز للمسن أن يفطر في رمضان ويصوم يومًا مكانه بعد رمضان إذا كان كبره وشيخوخته شديدين.

الخاتمة

الإفطار في رمضان بعذر شرعي لا يبطل الصيام، ولكن يجب على المسلم الذي يفطر بعذر أن يقضي الأيام التي أفطر فيها بعد رمضان، أو أن يطعم مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه، أو أن يصوم يومًا مكانه بعد رمضان، وذلك حسب العذر الذي أفطر بسببه.

أضف تعليق