ما معنى الوتر

مقدمة

الوِتْرُ هو صلاةٌ إسلاميةٌ تُصلى بعد صلاة العشاء، وتُعتبر سنة مؤكدة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الوِتر إحدى عشرة ركعة، يصلّيها ركعتين ركعتين يُسلم من كل اثنتين يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورةً، فإذا فرغ من إحدى عشر ركعة، أوته إلى فراشه، فإن قام من الليل، أو قُدّر له قيام أو صلاة تطوع، صلّى ركعتين خفيفتين، فإن لم يقم من الليل كفته إحدى عشرة ركعة.

فضل صلاة الوتر

1. صلاة الوتر سنة مؤكدة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الوِتر إحدى عشرة ركعة، يصلّيها ركعتين ركعتين يُسلم من كل اثنتين يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورةً، فإذا فرغ من إحدى عشر ركعة، أوته إلى فراشه، فإن قام من الليل، أو قُدّر له قيام أو صلاة تطوع، صلّى ركعتين خفيفتين، فإن لم يقم من الليل كفته إحدى عشرة ركعة.

2. صلاة الوتر سببٌ لقضاء الحوائج، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها، ولو تُوعَدُون بكنوز كسرى وقيصر”، وقد ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يُوتر، قال عكرمة: يعني الوتر”، وفي هذا الحديث دليل على فضل الوتر وأهميته، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على صلاته قبل النوم.

3. صلاة الوتر سببٌ للتوبة والاستغفار، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس، تُوبوا إلى الله عز وجل، فإني أتوب في كل يوم مائة مرة”، وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى الوتر، وتشهد وتشهد بكمالها، ثم قال: اللهم إنك عفوٌ تحب العفو، فاعفُ عني”، غُفِر له ذنبه”، وفي هذا الحديث دليل على فضل الوتر واستغفار الله عز وجل بعده.

أحكام صلاة الوتر

1. صلاة الوتر سنة مؤكدة، وليست واجبة، فمن تركها فلا إثم عليه، ولكن يثاب تاركها ما دام قد تركها عمدًا دون أن يكون له عذر.

2. وقت صلاة الوتر يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويُستحب تأخيرها إلى آخر الليل.

3. عدد ركعات الوتر فردي، لا يجوز صلاة وتر زوجي، والأفضل صلاة إحدى عشرة ركعة، ويجوز صلاة ثلاث ركعات أو خمس ركعات أو سبع ركعات أو تسع ركعات.

كيفية صلاة الوتر

1. صلاة الوتر تصلى مثل صلاة المغرب، إلا أنه يتم قراءة سورة قصيرة في كل ركعة بعد قراءة الفاتحة.

2. بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة والسورة، يُركع ويُعتدل، ثم يُسجد، ثم يُنهض ويُسجد مرةً أخرى، ثم يُنهض ويُجلس للتشهد الأخير، ثم يُسلم.

3. إذا كان عدد ركعات الوتر فرديًا، يُصلى ركعتين ركعتين، يُسلم من كل اثنتين، ثم يُصلى الركعة الأخيرة منفردة، ويُسلم منها.

فضل صلاة الوتر في رمضان

1. صلاة الوتر من السنن المؤكدة في رمضان، ويُستحب تأخيرها إلى آخر الليل.

2. قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُكثر من صلاة الوتر في رمضان، فقد كان يصلي إحدى وعشرين ركعة، ويُوتر بثلاث ركعات.

3. صلاة الوتر في رمضان سببٌ لقضاء الحوائج، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الوتر في رمضان غُفِر له ذنبه”، وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى الوتر في رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدم من ذنبه”، وفي هذا الحديث دليل على فضل الوتر في رمضان وأهميته.

خاتمة

صلاة الوتر سنة مؤكدة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لها فضل كبير وثواب عظيم، يُستحب صلاة إحدى عشرة ركعة، ويجوز صلاة ثلاث ركعات أو خمس ركعات أو سبع ركعات أو تسع ركعات، يُصلى الوتر ركعتين ركعتين ويُسلم من كل اثنتين، ثم يُصلى الركعة الأخيرة منفردة، يُستحب تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل، وصلاة الوتر من السنن المؤكدة في رمضان.