معنى اسم الله القيوم للاطفال

معنى اسم الله القيوم للاطفال

معنى اسم الله القيوم للأطفال

مقدمة

اسم الله “القيوم” من أسمائه الحسنى، وهو يدل على أنه هو الذي يقوم بكل شيء، ويدبره ويحفظه، وهو القائم بذاته، الذي لا يقوم إلا به، وهو الغني عن كل شيء، والكل مفتقر إليه، وهو الذي يقوم على عباده بالنعم والرحمات.

معنى اسم الله القيوم

القيوم هو القائم بنفسه وبغيره.

القيوم هو المدبر والمصلح لشؤون الكون.

القيوم هو الذي يقوم على عباده بالنعم والرحمات.

القيوم هو القائم بنفسه وبغيره

القيوم هو الله وحده، فهو الذي قام بذاته قبل خلق الكون، وهو الذي قام بكل شيء بعد خلقه، وهو الذي سيقوم بكل شيء بعد فنائه.

القيوم هو الغني عن كل شيء، وهو الذي لا يحتاج إلى أحد، بل هو الذي يحتاج إليه كل شيء.

القيوم هو الذي لا يزول ولا يفنى، وهو الذي لا يتغير ولا يتبدل، وهو الذي لا ينام ولا ينسى.

القيوم هو المدبر والمصلح لشؤون الكون

القيوم هو الذي خلق الكون وأتقنه، وهو الذي يدبر شؤونه ويصلحها، وهو الذي ينظم حركة الكواكب والنجوم، وهو الذي ينزل المطر وينبت النبات، وهو الذي يحيي ويميت.

القيوم هو الذي يرعى عباده ويحفظهم، وهو الذي يرزقهم وينعم عليهم، وهو الذي يدفع عنهم الشرور والآفات.

القيوم هو الذي يستجيب دعوات عباده ويقضي حوائجهم، وهو الذي يغفر ذنوبهم ويتجاوز عن سيئاتهم.

القيوم هو الذي يقوم على عباده بالنعم والرحمات

القيوم هو الذي أنعم على عباده بنعمة الوجود والحياة، وهو الذي أنعم عليهم بنعمة العقل والتفكير، وهو الذي أنعم عليهم بنعمة الإسلام والتوحيد.

القيوم هو الذي يرحم عباده ويغفر لهم ذنوبهم، وهو الذي يتجاوز عن سيئاتهم ويتوب عليهم، وهو الذي يهديهم إلى الصراط المستقيم.

القيوم هو الذي يثيب عباده على أعمالهم الصالحة، وهو الذي يعاقبهم على أعمالهم السيئة، وهو الذي يجزئهم بما عملوا.

دروس مستفادة من اسم الله القيوم

علينا أن نتوكل على الله وحده، وأن نلجأ إليه في كل أمورنا، وأن نستعين به على كل شيء.

علينا أن نشكر الله على نعمه، وأن نحمده على آلائه، وأن نعترف بفضله علينا.

علينا أن نطيع الله ونعبده، وأن نتبع أوامره ونبتعد عن نواهيه، وأن نرضى بقضائه وقدره.

علينا أن نوقن بأن الله معنا في كل وقت وفي كل مكان، وأن نلجأ إليه في السراء والضراء، وأن نستعين به على الشدائد والمحن.

فضل اسم الله القيوم

من دعا الله باسمه “القيوم” استجاب الله له دعاءه، وقضى حاجته، وكشف كربه، وفرج همه.

من ذكر الله باسمه “القيوم” في الصباح والمساء، حفظ الله عليه دينه ودنياه، وأعانه على طاعته، وحماه من شرور نفسه ومن شرور الناس.

من قرأ سورة “الكرسي” في كل ليلة قبل النوم، حفظ الله عليه نفسه وأهله وماله من كل شر.

القيوم في القرآن الكريم

ورد اسم الله “القيوم” في القرآن الكريم في سبع سور، وهي: سورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة المائدة، وسورة الأنعام، وسورة الأعراف، وسورة طه، وسورة الحشر.

من الآيات التي ورد فيها اسم الله “القيوم”:

{وَهُوَ الْقَيُّومُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ} [سورة الغافر: 12]

{اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [سورة آل عمران: 2]

{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [سورة الحديد: 2-3]

القيوم في السنة النبوية

روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”.

ورد في الحديث القدسي: “أنا الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفوًا أحد”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس، ادعوا الله بأسمائه الحسنى، فإنه هو الله الذي لا إله إلا هو، له الأسماء الحسنى”.

الاعتماد على الله في كل أمور حياتنا

علينا أن نعتمد على الله في كل أمور حياتنا، وأن نثق به، وأن نوكل إليه أمرنا، لأنه هو القيوم، وهو الذي يقوم بكل شيء.

علينا أن نتوكل على الله في رزقنا، وفي صحتنا، وفي عافيتنا، وفي كل ما نحتاج إليه، لأنه هو القيوم، وهو الذي يقوم على عباده بالنعم والرحمات.

علينا أن نتوكل على الله في أمور ديننا ودنيانا، وأخرتنا، لأنه هو القيوم، وهو الذي يدبر شؤون الكون، وهو الذي يقضي الحاجات، ويستجيب الدعوات.

الخلاصة

اسم الله “القيوم” من أسمائه الحسنى، وهو يدل على أنه هو الذي يقوم بكل شيء، ويدبره ويحفظه، وهو القائم بذاته، الذي لا يقوم إلا به، وهو الغني عن كل شيء، والكل مفتقر إليه، وهو الذي يقوم على عباده بالنعم والرحمات.

أضف تعليق