معنى اسم الله القيوم

معنى اسم الله القيوم

العنوان: معنى اسم الله “القيوم”

المقدمة:

الله سبحانه وتعالى هو الخالق العظيم الذي خلق كل شيء، ومن بين أسمائه الحسنى اسم “القيوم”، والذي له دلالات عميقة ومعاني سامية، وفي هذا المقال، سنتناول معنى اسم الله تعالى “القيوم” وأهم صفاته وخصائصه.

1. معنى اسم الله “القيوم”:

– “القيوم” هو اسم من أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية.

– يأتي اسم “القيوم” من الفعل “قام” والذي يعني “استقام” و”ثبت” و”دوم”.

– اسم “القيوم” يدل على أن الله تعالى هو القائم بذاته، المستغني عن كل شيء، وهو القائم على كل شيء.

2. دلالات اسم الله “القيوم”:

– يشير اسم “القيوم” إلى أن الله تعالى هو القائم على الكون كله، وهو الذي يدبر شؤونه.

– يدل اسم “القيوم” على أن الله تعالى هو القائم على خلقه، وهو الذي يرزقهم ويحفظهم ويحرسهم.

– اسم “القيوم” يدل على أن الله تعالى هو القائم على الحساب والجزاء، وهو الذي سيحاسب عباده يوم القيامة.

3. صفات اسم الله “القيوم”:

– القيوم هو القائم بذاته، المستغني عن كل شيء، وهو الذي يقوم بكل شيء.

– القيوم هو المدبر لشؤون الكون، وهو الذي ينظم كل شيء فيه.

– القيوم هو الحافظ لكل شيء، وهو الذي يحفظ خلقه من كل سوء.

4. مظاهر اسم الله “القيوم” في الكون:

– نرى مظاهر اسم الله تعالى “القيوم” في نظام الكون الدقيق والإتقان في خلقه.

– نرى مظاهر اسم الله تعالى “القيوم” في حفظ الكون وديمومته وعدم زواله.

– نرى مظاهر اسم الله تعالى “القيوم” في الحفاظ على حياة المخلوقات ورعايتهم.

5. آثار اسم الله “القيوم” في حياة الإنسان:

– معرفة اسم الله تعالى “القيوم” تبعث في قلب الإنسان الطمأنينة والسكينة والثقة به تعالى.

– معرفة اسم الله تعالى “القيوم” تدفع الإنسان إلى الإيمان بالله تعالى والتوكل عليه في كل أموره.

– معرفة اسم الله تعالى “القيوم” تحفز الإنسان إلى العمل الصالح والإحسان إلى الآخرين.

6. الدعاء باسم الله “القيوم”:

– من أسماء الله الحسنى التي يستحب الدعاء بها اسم “القيوم”.

– يدعو المسلم باسم “القيوم” الله تعالى أن يقوم بحاجاته ويقضي له أموره.

– يمكن للمسلم أن يدعو باسم “القيوم” في كل وقت وحين.

7. التعلق باسم الله “القيوم”:

– التعلق باسم الله تعالى “القيوم” هو من أعظم العبادات وأجلّها.

– الارتباط باسم الله تعالى “القيوم” يمنح الإنسان القوة والثبات في مواجهة الشدائد.

– التعلق باسم الله تعالى “القيوم” يساعد الإنسان على تحقيق أهدافه والتغلب على الصعوبات.

الخلاصة:

في ختام هذا المقال، ندرك أن اسم الله تعالى “القيوم” يحمل في معناه ودلالاته وصفًا رائعًا للعظمة والقدرة الإلهية، فهو القائم بذاته، القائم على كل شيء، القائم بحاجات عباده، القائم على الحساب والجزاء، القائم على حفظ خلقه ورعايتهم، وهو اسم يستحق أن يسبّح به العبد ربه ليلًا ونهارًا.

أضف تعليق