معنى اسم مجد في القرآن الكريم

معنى اسم مجد في القرآن الكريم

معنى اسم مجد في القرآن الكريم

مقدمة

المجد هو صفة من صفات الله تعالى، وهو من الأسماء الحسنى التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع عديدة، والمجد هو العظمة والرفعة والكبرياء، وهو ضد الذل والمهانة، وقد مدح الله تعالى نفسه في القرآن الكريم بأسماء كثيرة منها اسم المجد، وذلك ليعرف عباده عظمته وجلاله، وحتى يتقوا الله عز وجل ويخشوه.

صفات الله تعالى بصفة المجد

1. المجد صفة ذاتية لله تعالى:

– المجد صفة ذاتية لله تعالى، أي أنه متصف بها بذاته، ولا يحتاج إلى غيره ليجعله مجيدًا، فهو الماجد في ذاته، والمجيد في صفاته، والمجيد في أفعاله.

– المجد من صفات الجمال ولازم لذاته، فهو الجميل في ذاته، بل هو الجمال بذاته، فجماله لا يماثله جمال أحد، فهو غاية الجمال، وكمال الجمال.

2. المجد صفة شاملة لله تعالى:

– المجد صفة شاملة لله تعالى، أي أنه متصف بها في ذاته وصفاته وأفعاله، فهو الماجد في ذاته، والمجيد في صفاته، والمجيد في أفعاله.

– المجد صفة جامعة لصفات الله تعالى الأخرى، فهو الغني، الحميد، المقتدر، العليم، الحكيم، الخالق، الرازق، وغيرها من الصفات الحسنى، فالمجد يجمع كل صفات الجلال والجمال في الله تعالى.

3. المجد صفة مطلقة لله تعالى:

– المجد صفة مطلقة لله تعالى، أي أنه لا يشاركه فيها أحد من خلقه، فهو وحده الماجد المطلق، ولا أحد غيره مجيدًا إلا بإضافته إليه سبحانه وتعالى.

– المجد صفة لا تتجزأ ولا تتبعض، فهو مجيد في ذاته وصفاته وأفعاله، ولا يمكن أن يكون مجيدًا في بعض صفاته وأفعاله دون غيرها.

4. المجد صفة قديمة لله تعالى:

– المجد صفة قديمة لله تعالى، أي أنه متصف بها منذ الأزل وإلى الأبد، فهو الماجد قبل خلق السماوات والأرض، والماجد بعد فنائهما، ولا يتغير مجده أبدًا.

– المجد صفة لا تتبدل ولا تتغير، فهو مجيد دائمًا وأبدًا، فلا يزيد مجده ولا ينقص، بل هو ثابت لا يتغير أبدًا.

5. المجد صفة باقية لله تعالى:

– المجد صفة باقية لله تعالى، أي أنه باقٍ معه إلى الأبد، ولا يفنى أبدًا، فهو الماجد في الدنيا والآخرة، وفي الجنة والنار، ولا يزول مجده أبدًا.

– المجد صفة لا تزول ولا تنتهي، فهو مجيد دائمًا وأبدًا، ولا يزول مجده أبدًا، بل هو باقٍ معه إلى الأبد.

6. المجد صفة حقيقية لله تعالى:

– المجد صفة حقيقية لله تعالى، أي أنه متصف بها في الواقع، وليس في الخيال أو الوهم، فهو الماجد حقًا وصدقًا، وليس مجيدًا بالمجاز أو الكناية.

– المجد صفة ثابتة لله تعالى، أي أنه متصف بها ثبوتا لا يتزعزع، وليس متصفًا بها على سبيل العرض أو الزوال.

7. المجد صفة عظيمة لله تعالى:

– المجد صفة عظيمة لله تعالى، أي أنه من أعظم صفاته وأجلها، فهو الماجد الذي لا يعظم شيء عظمته، ولا يجل شيء جلاله.

– المجد صفة كاملة لله تعالى، أي أنه متصف بها على أكمل وجه وأتمه، فهو الماجد بلا نقص ولا عيب، ولا يمكن أن يكون مجيدًا أكثر مما هو عليه.

خاتمة

المجد صفة من صفات الله تعالى، وهو من الأسماء الحسنى التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع عديدة، والمجد هو العظمة والرفعة والكبرياء، وقد مدح الله تعالى نفسه في القرآن الكريم بأسماء كثيرة منها اسم المجد، وذلك ليعرف عباده عظمته وجلاله، وحتى يتقوا الله عز وجل ويخشوه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *