المقابلة الشخصية القصيرة
مقدمة
المقابلة الشخصية القصيرة هي محادثة وجيزة بين شخصين أو أكثر، حيث يسأل أحد الطرفين الآخر أسئلة للإجابة عليها. وتستخدم المقابلات الشخصية القصيرة في مجموعة متنوعة من السياقات، بما في ذلك التوظيف والبحث العلمي والصحافة. وتكون المقابلات الشخصية القصيرة عادةً غير رسمية وغالبًا ما تُجرى وجهاً لوجه. في بعض الحالات، قد تُجرى المقابلات الشخصية القصيرة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو مكالمة الفيديو.
إعداد المقابلة الشخصية
قبل إجراء المقابلة الشخصية، من المهم أن تعد لها جيدًا. وهذا يشمل البحث عن الشخص الذي ستقابله ومعرفة المزيد عن خلفيته وخلفيتك. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضًا أن تمارس إجاباتك على الأسئلة الشائعة التي قد تُطرح عليك.
بدء المقابلة الشخصية
عندما تبدأ المقابلة الشخصية، من المهم أن تكون ودودًا ومهنيًا. يجب أن تبدأ بتقديم نفسك وذكر منصبك. ثم، يجب أن تشرح سبب إجرائك للمقابلة الشخصية.
أسئلة المقابلة الشخصية
قد تتراوح أسئلة المقابلة الشخصية من الأسئلة العامة مثل “أخبرني عن نفسك” إلى الأسئلة المحددة مثل “ما هي نقاط قوتك وضعفك؟”. من المهم أن تكون صادقًا ومختصرًا في إجاباتك.
إجابات المقابلة الشخصية
عند الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية، من المهم أن تكون موجزًا ودقيقًا وواضحًا. يجب عليك أيضًا أن تتأكد من أن إجاباتك ذات صلة بالسؤال المطروح. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضًا أن تتجنب استخدام الكلمات العامية أو المصطلحات التقنية.
إنهاء المقابلة الشخصية
عندما تنتهي من المقابلة الشخصية، من المهم أن تشكر الشخص الذي قابلته على وقته. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضًا أن تطلب منه بطاقة عمله حتى تتمكن من الاتصال به في المستقبل.
متابعة المقابلة الشخصية
بعد إجراء المقابلة الشخصية، من المهم أن تتابع مع الشخص الذي قابلته. وهذا يشمل إرسال رسالة شكر له أو الاتصال به لمعرفة ما إذا كان قد اتخذ قرارًا بشأن منصبك.
خاتمة
المقابلة الشخصية القصيرة هي أداة قيمة يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من السياقات. من خلال الإعداد الجيد للمقابلة الشخصية القصيرة وإجراءها بشكل صحيح، يمكنك زيادة فرصك في الحصول على الوظيفة أو تحقيق أهدافك الأخرى.