مقدمة بحث عن المتنبي

مقدمة بحث عن المتنبي

المقدمة:

المتنبي شاعر عربي شهير، اشتهر بشعره في مدح الحكام والأمراء، وكذلك بشعره في الغزل والهجاء. ولد المتنبي في مدينة الكوفة بالعراق عام 303 هـ (915 م)، وتوفي في مدينة دير العاقول في بلاد فارس عام 354 هـ (965 م).

نشأة المتنبي وحياته:

ولد المتنبي في مدينة الكوفة بالعراق، ونشأ في أسرة متواضعة. درس الأدب والشعر في صغره، وأظهر موهبة شعرية مبكرة. تنقل المتنبي في شبابه بين العديد من المدن والبلدان، منها بغداد والشام ومصر وفارس. التقى خلال هذه الرحلات بالعديد من الحكام والأمراء، الذين مدحهم بشعره.

شعر المتنبي:

اشتهر المتنبي بشعره في مدح الحكام والأمراء، وكذلك بشعره في الغزل والهجاء. كان المتنبي شاعراً مجيداً يتميز شعره بالحكمة والفلسفة والقوة والجزالة. استخدم المتنبي في شعره العديد من الصور البيانية والمحسنات البديعية، مما جعل شعره صعباً على الفهم في بعض الأحيان.

مدائح المتنبي:

اشتهر المتنبي بمدائحه للحكام والأمراء، ومن أشهرها مدائحه لسيف الدولة الحمداني. كان المتنبي يمدح الحكام والأمراء من أجل الحصول على عطاياهم وأموالهم، ولكن كان يرفض مدح من لا يستحق المديح.

غزليات المتنبي:

اشتهر المتنبي أيضاً بشعره في الغزل، ومن أشهر غزلياته قصيدته “خذي مني طرفاً”. كان المتنبي في غزلياته يتغزل بمحبوبته ويتغنى بجمالها وحسنها.

هجاء المتنبي:

اشتهر المتنبي أيضاً بشعره في الهجاء، ومن أشهر هجائياته قصيدته “إلى بدر”. كان المتنبي يهجو أعداءه ومنافسيه في شعره، وكان لا يرحمهم في هجائه.

وفاة المتنبي:

توفي المتنبي في مدينة دير العاقول في بلاد فارس عام 354 هـ (965 م). قُتل المتنبي على يد فاتك الأسدي، وهو أحد أعدائه الذي هاجاه المتنبي بشعره.

مؤلفات المتنبي:

ترك المتنبي وراءه ديواناً شعرياً ضخماً يضم أكثر من 300 قصيدة. كما ترك المتنبي كتاباً في النقد الأدبي بعنوان “رسالة المتنبي”.

الخاتمة:

المتنبي شاعر عربي شهير، اشتهر بشعره في مدح الحكام والأمراء، وكذلك بشعره في الغزل والهجاء. كان المتنبي شاعراً مجيداً يتميز شعره بالحكمة والفلسفة والقوة والجزالة. ترك المتنبي وراءه ديواناً شعرياً ضخماً يضم أكثر من 300 قصيدة، وكذلك كتاباً في النقد الأدبي بعنوان “رسالة المتنبي”.

أضف تعليق