من هي الصحابية التي دافعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد؟
المقدمة
كانت غزوة أحد من أكثر المعارك ضراسة في تاريخ الإسلام، حيث تعرض المسلمون لهزيمة قاسية، وكاد النبي صلى الله عليه وسلم أن يُصاب بالقتل، إلا أن صحابية شجاعة دافعت عنه وضحّت بنفسها من أجله، فمن هي هذه الصحابية؟
صفية بنت عبد المطلب
كانت صفية بنت عبد المطلب خالة النبي صلى الله عليه وسلم، وأخت حمزة بن عبد المطلب، وكانت من أوائل من أسلموا.
كانت صفية من النساء اللاتي شاركن في غزوة أحد، وكانت تحمل الماء للمجاهدين، وتساعدهم على إسعاف الجرحى.
عندما علمت صفية بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض لهجوم من المشركين، هرعت إليه لتدافع عنه، وألقت بنفسها أمامه لتمنعه من التعرض للأذى.
أم عمارة نسيبة بنت كعب
كانت أم عمارة نسيبة بنت كعب من الصحابيات المهاجرات، وكانت من أوائل من بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.
شاركت أم عمارة في غزوة أحد، وكانت تحمل السيف والرمح، وتقاتل المشركين بشجاعة منقطعة النظير.
عندما أصيب النبي صلى الله عليه وسلم بجرح في وجهه، كانت أم عمارة من بين الذين دافعوا عنه، وألقت بنفسها أمامه لتمنعه من التعرض للأذى.
زينب بنت جحش
كانت زينب بنت جحش ابنة خالة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت من أوائل من أسلموا.
شاركت زينب في غزوة أحد، وكانت تحمل الماء للمجاهدين، وتساعدهم على إسعاف الجرحى.
عندما علمت زينب بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض لهجوم من المشركين، هرعت إليه لتدافع عنه، وألقت بنفسها أمامه لتمنعه من التعرض للأذى.
أسماء بنت عميس
كانت أسماء بنت عميس من الصحابيات المهاجرات، وكانت من أوائل من بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.
شاركت أسماء في غزوة أحد، وكانت تحمل الماء للمجاهدين، وتساعدهم على إسعاف الجرحى.
عندما علمت أسماء بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض لهجوم من المشركين، هرعت إليه لتدافع عنه، وألقت بنفسها أمامه لتمنعه من التعرض للأذى.
خولة بنت الأزور
كانت خولة بنت الأزور من الصحابيات المهاجرات، وكانت من أوائل من بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.
شاركت خولة في غزوة أحد، وكانت تحمل الماء للمجاهدين، وتساعدهم على إسعاف الجرحى.
عندما علمت خولة بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض لهجوم من المشركين، هرعت إليه لتدافع عنه، وألقت بنفسها أمامه لتمنعه من التعرض للأذى.
فاطمة بنت أسد
كانت فاطمة بنت أسد زوجة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت من أوائل من أسلموا.
لم تشارك فاطمة في غزوة أحد، لكنها كانت من بين الذين دافعوا عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر.
عندما علمت فاطمة بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض لهجوم من المشركين، هرعت إلى داره لتدافع عنه، وألقت بنفسها أمامه لتمنعه من التعرض للأذى.
سمية بنت أبي يحيى
كانت سمية بنت أبي يحيى من الصحابيات المهاجرات، وكانت من أوائل من بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.
شاركت سمية في غزوة أحد، وكانت تحمل الماء للمجاهدين، وتساعدهم على إسعاف الجرحى.
عندما علمت سمية بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض لهجوم من المشركين، هرعت إليه لتدافع عنه، وألقت بنفسها أمامه لتمنعه من التعرض للأذى.
الخاتمة
لقد كانت هذه الصحابيات الجليلات من اللاتي دافعن عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وضحّين بأنفسهن من أجله، وحفظن حياته، ولهن أجر عظيم عند الله تعالى.