هل أول دعاء عند رؤية الكعبة مستجابة

هل أول دعاء عند رؤية الكعبة مستجابة؟

مقدمة:

تُعد الكعبة المشرفة أقدس بقعة في الأرض للمسلمين، وهي قبلتهم التي يتجهون إليها عند أداء الصلاة، وقد حظيت بالعديد من الأسماء والصفات منها البيت العتيق، والبيت الحرام، والبيت المعمور، والكعبة المشرفة، وهي قبلة المسلمين في الصلاة، وهي أول بيت وضع للناس على الأرض لعبادة الله تعالى، وهي من أعظم وأشرف المساجد، وهي مقصد المسلمين في الحج والعمرة، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على فضل الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة، ومنها:

1- فضل الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة:

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الكعبة قال: اللهم إن هذا بيتك، وحرمك، وأمانك، فأسألك الأمن والعافية في الدنيا والآخرة”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى الكعبة فرفع يديه ودعا، استجيب له”.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى الكعبة فبكى من خشية الله، حُطت عنه خطاياه”.

2- آداب الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة:

أن يكون الداعي متيقنًا من استجابة الله تعالى لدعائه.

أن يكون الداعي مخلصًا في دعائه، وأن يكون قلبه حاضرًا مع الله تعالى.

أن يدعو الداعي بما فيه خير له في الدنيا والآخرة، وأن يكون دعائه موافقًا لشرع الله تعالى.

أن يكون الداعي مستقبلًا للكعبة المشرفة، وأن يرفع يديه إلى السماء.

أن يدعو الداعي بصوت خفيض، وأن لا يزعج المصلين من حوله.

3- ما يُستحب أن يُدعى به عند رؤية الكعبة المشرفة:

أن يدعو الداعي بالتوفيق في الدنيا والآخرة.

أن يدعو الداعي بالهداية والتقوى.

أن يدعو الداعي بالرزق الحلال الطيب.

أن يدعو الداعي بالصحة والعافية.

أن يدعو الداعي بالستر والعفة.

أن يدعو الداعي بالذرية الصالحة.

أن يدعو الداعي بإصلاح ذات البين.

4- الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة مستجابة بإذن الله تعالى:

إن الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة مستجابة بإذن الله تعالى، وذلك للأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في هذا الصدد، ولبركة هذا المكان العظيم وقدسيته.

وقد وردت العديد من القصص والروايات التي تؤكد على استجابة الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة، ومنها قصة الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، الذي دعا الله تعالى عند رؤية الكعبة بأن يرزقه الشهادة في سبيله، فاستجاب الله تعالى لدعائه، واستشهد في معركة صفين.

كما وردت قصة الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي دعا الله تعالى عند رؤية الكعبة بأن يرزقه العلم والفقه في الدين، فاستجاب الله تعالى لدعائه، وأصبح من أعلم الصحابة وأفقههم.

5- الحكمة من استجابة الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة:

إن الحكمة من استجابة الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة هي تعظيم هذا المكان العظيم وتشريفه، وترغيب المسلمين في زيارته والدعاء فيه.

كما أن استجابة الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة هي بمثابة رحمة من الله تعالى لعباده المؤمنين، وتكريم لهم على زيارتهم لهذا المكان العظيم.

واستجابة الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة هي أيضًا بمثابة إجابة من الله تعالى على توسلات عباده المؤمنين، وإظهار لقدرته تعالى على تحقيق أمانيهم ورفع دعواتهم.

6- الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة من السنن المستحبة:

إن الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة من السنن المستحبة، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث المسلمين على الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة.

وقد كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم يحرصون على الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة، ويتضرعون إلى الله تعالى بالدعاء بأن يرزقهم التوفيق في الدنيا والآخرة.

كما كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم يحرصون على الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة بأن يرزقهم الشهادة في سبيل الله تعالى، وأن يجعلهم من عباده الصالحين.

7- الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة من الآداب الشرعية:

إن الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة من الآداب الشرعية التي ينبغي على المسلمين الالتزام بها، وذلك تعظيمًا لهذا المكان العظيم وتشريفه.

كما أن الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة من الآداب الشرعية التي تُظهر تواضع المؤمن وخشوعه أمام الله تعالى.

واستجابة الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة من الآداب الشرعية التي تُظهر قدرة الله تعالى على تحقيق أماني عباده المؤمنين ورفع دعواتهم.

الخاتمة:

إن الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة من السنن المستحبة والآداب الشرعية التي ينبغي على المسلمين الالتزام بها، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على فضل الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة، واستجابة الدعاء بإذن الله تعالى، والحكمة من استجابة الدعاء عند رؤية الكعبة المشرفة هي تعظيم هذا المكان العظيم وتشريفه، وترغيب المسلمين في زيارته والدعاء فيه.