هل إدخال اصبع الزوج في المهبل يوجب الغسل

هل إدخال اصبع الزوج في المهبل يوجب الغسل

هل إدخال اصبع الزوج في المهبل يوجب الغسل؟

مقدمة:

الغسل من الأمور الضرورية والهامة في الإسلام، وهو فرض واجب على كل مسلم ومسلمة في حالات معينة، ومن هذه الحالات الجماع أو ملامسة الفرج، فهل إدخال اصبع الزوج في المهبل يوجب الغسل؟ هذا ما سنتناوله بالتفصيل في هذا المقال.

1. مفهوم الغسل:

الغسل في الإسلام هو تطهير الجسد كاملاً بالماء، وذلك للخروج من حالة الجنابة أو الحيض أو النفاس.

يجب الغسل على كل مسلم ومسلمة في حالات معينة، منها الجماع أو ملامسة الفرج.

الغسل فرض واجب ولا يجوز تركه.

2. أنواع الغسل:

غسل الجنابة: وهو الغسل الواجب بعد الجماع أو ملامسة الفرج.

غسل الحيض: وهو الغسل الواجب بعد انتهاء فترة الحيض.

غسل النفاس: وهو الغسل الواجب بعد انتهاء فترة النفاس.

غسل الاستحاضة: وهو الغسل الواجب عند وجود نزيف مهبلي غير الحيض أو النفاس.

3. شروط الغسل:

النية: يجب أن ينوي المسلم أو المسلمة الغسل قبل البدء فيه.

غسل جميع الجسد: يجب غسل جميع الجسد بالماء، ولا يجوز ترك أي جزء منه.

استعمال الماء المطلق: يجب استعمال الماء المطلق في الغسل، وهو الماء الذي لم يختلط به شيء من النجاسة.

4. كيفية الغسل:

يبدأ الغسل بغسل اليدين.

ثم غسل العضو التناسلي.

ثم غسل اليدين مرة أخرى.

ثم الوضوء الكامل.

ثم غسل الرأس ثلاث مرات.

ثم غسل الجهة اليمنى من الجسم ثلاث مرات.

ثم غسل الجهة اليسرى من الجسم ثلاث مرات.

ثم غسل القدمين ثلاث مرات.

5. إدخال اصبع الزوج في المهبل:

إذا أدخل الزوج اصبعه في مهبل زوجته، فإن هذا يعتبر جماعًا ويجب الغسل على الزوج والزوجة.

لا يجوز للزوج إدخال اصبعه في مهبل زوجته إلا بعد عقد الزواج الصحيح.

إذا أدخل الزوج اصبعه في مهبل زوجته بدون عقد زواج صحيح، فإن هذا يعتبر زنا ويجب على الزوجين التوبة إلى الله تعالى.

6. الحالات التي لا يجب فيها الغسل:

إذا أدخل الزوج اصبعه في مهبل زوجته بدون قصد الجماع، فلا يجب الغسل على الزوج والزوجة.

إذا أدخل الزوج اصبعه في مهبل زوجته بدون إيلاج، فلا يجب الغسل على الزوج والزوجة.

إذا أدخل الزوج اصبعه في مهبل زوجته بعد الجماع، فلا يجب الغسل على الزوج والزوجة.

7. الخاتمة:

إدخال اصبع الزوج في المهبل يوجب الغسل إذا كان بقصد الجماع، أما إذا كان بدون قصد الجماع أو بدون إيلاج أو بعد الجماع، فلا يجب الغسل. والله تعالى أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *