**هل الإحساس بالشهوة حرام؟**
**مقدمة**
الإحساس بالشهوة هو شعور طبيعي لدى البشر، وهو جزء من غرائزنا الأساسية. ومع ذلك، فإن الشعور بالشهوة قد يكون محرماً في بعض الحالات، وذلك حسب الظروف التي يقع فيها هذا الشعور. في هذه المقالة، سوف نناقش متى يكون الشعور بالشهوة حراماً، ومتى يكون مباحًا.
**أولاً: تعريف الشهوة**
الشهوة هي الرغبة الشديدة في شيء ما، وقد تكون هذه الرغبة جنسية أو غير جنسية. وقد تكون الشهوة محمودة أو مذمومة، حسب طبيعة الشيء المرغوب فيه.
**ثانيًا: أنواع الشهوة**
هناك نوعان رئيسيان من الشهوة:
1. الشهوة الجنسية: وهي الرغبة في ممارسة الجنس مع شخص آخر.
2. الشهوة غير الجنسية: وهي الرغبة في الحصول على شيء ما، مثل المال أو الطعام أو السلطة.
**ثالثًا: متى تكون الشهوة حراماً؟**
يكون الشعور بالشهوة حراماً في الحالات التالية:
1. إذا كانت الشهوة جنسية وكانت موجهة إلى شخص محرم.
2. إذا كانت الشهوة غير الجنسية وكانت موجهة إلى شيء محرم، مثل المال الحرام أو السلطة.
3. إذا كانت الشهوة شديدة لدرجة أنها تسيطر على الشخص وتجعله يرتكب المعاصي.
**رابعًا: متى تكون الشهوة مباحة؟**
يكون الشعور بالشهوة مباحًا في الحالات التالية:
1. إذا كانت الشهوة جنسية وكانت موجهة إلى شخص حلال.
2. إذا كانت الشهوة غير الجنسية وكانت موجهة إلى شيء مباح، مثل المال الحلال أو السلطة المشروعة.
3. إذا كانت الشهوة معتدلة لدرجة أنها لا تسيطر على الشخص ولا تجعله يرتكب المعاصي.
**خامسًا: كيف يمكن التحكم في الشهوة؟**
هناك عدة طرق يمكن من خلالها التحكم في الشهوة، منها:
1. الصيام: الصيام يساعد على كبح الشهوات الجنسية وغير الجنسية.
2. الصلاة: الصلاة تساعد على تقوية الإرادة والتصدي للإغراءات.
3. قراءة القرآن الكريم: قراءة القرآن الكريم تساعد على تطهير النفس والسمو بها عن الشهوات الدنيوية.
**سادسًا: عواقب الاستسلام للشهوة**
الاستسلام للشهوة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، منها:
1. الوقوع في المعاصي: الاستسلام للشهوة قد يؤدي إلى الوقوع في المعاصي، مثل الزنا والسرقة والقتل.
2. تدمير العلاقات: الاستسلام للشهوة قد يؤدي إلى تدمير العلاقات الأسرية والاجتماعية.
3. الإصابة بالأمراض: الاستسلام للشهوة قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجنسية وغير الجنسية.
**سابعًا: الخلاصة**
الشهوة شعور طبيعي لدى البشر، ولكنها قد تكون محرمة أو مباحة حسب الظروف التي تقع فيها. من المهم التحكم في الشهوة حتى لا تؤدي إلى الوقوع في المعاصي أو تدمير العلاقات أو الإصابة بالأمراض.