هل الشعور بالشهوة ينقض الوضوء

هل الشعور بالشهوة ينقض الوضوء

هل الشعور بالشهوة ينقض الوضوء؟

مقدمة:

الشهوة هي شعور طبيعي لدى الإنسان، وهي جزء من الغريزة الجنسية التي تدفعه إلى التكاثر. لكن هل الشعور بالشهوة ينقض الوضوء؟ هذا السؤال أثار جدلاً واسعاً بين الفقهاء، واختلفت الآراء حوله.

الحكم الشرعي للشعور بالشهوة:

يرى جمهور الفقهاء أن الشعور بالشهوة لا ينقض الوضوء، لأنها أمر لا إرادي ولا يمكن التحكم فيه.

يستدلون على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ينقض الوضوء إلا ريح أو تغوط”.

ورأى الحنفية أن الشعور بالشهوة ينقض الوضوء إذا كان مصحوبًا بإنزال المني، أما إذا لم يكن مصحوبًا بإنزال المني فلا ينقض الوضوء.

أقوال الفقهاء في الشعور بالشهوة:

المذهب المالكي: يرى جمهور المالكية أن الشعور بالشهوة لا ينقض الوضوء، حتى لو كان مصحوبًا بإنزال المني.

المذهب الشافعي: يرى الشافعية أن الشعور بالشهوة ينقض الوضوء إذا كان مصحوبًا بإنزال المني، أما إذا لم يكن مصحوبًا بإنزال المني فلا ينقض الوضوء.

المذهب الحنفي: يرى الحنفية أن الشعور بالشهوة ينقض الوضوء إذا كان مصحوبًا بإنزال المني، أما إذا لم يكن مصحوبًا بإنزال المني فلا ينقض الوضوء.

المذهب الحنبلي: يرى الحنابلة أن الشعور بالشهوة ينقض الوضوء إذا كان مصحوبًا بإنزال المني، أما إذا لم يكن مصحوبًا بإنزال المني فلا ينقض الوضوء.

أدلة الفقهاء على أقوالهم:

أدلة المالكية: يستدل المالكية على قولهم بأن الشعور بالشهوة لا ينقض الوضوء، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ينقض الوضوء إلا ريح أو تغوط”.

أدلة الشافعية: يستدل الشافعية على قولهم بأن الشعور بالشهوة ينقض الوضوء إذا كان مصحوبًا بإنزال المني، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا خرج المني فقد وجب الغسل”.

أدلة الحنفية: يستدل الحنفية على قولهم بأن الشعور بالشهوة ينقض الوضوء إذا كان مصحوبًا بإنزال المني، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا خرج المني فقد وجب الغسل”.

أدلة الحنابلة: يستدل الحنابلة على قولهم بأن الشعور بالشهوة ينقض الوضوء إذا كان مصحوبًا بإنزال المني، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا خرج المني فقد وجب الغسل”.

الراجح في المسألة:

الراجح في المسألة هو قول جمهور الفقهاء، وهو أن الشعور بالشهوة لا ينقض الوضوء، لأنها أمر لا إرادي ولا يمكن التحكم فيه.

خاتمة:

الشعور بالشهوة لا ينقض الوضوء، لأنها أمر لا إرادي ولا يمكن التحكم فيه. وهذا هو الراجح في المسألة.

أضف تعليق