هل الفحص المهبلي يحرض الولادة

هل الفحص المهبلي يحرض الولادة

الفحص المهبلي وإثارة الولادة

المقدمة:

الفحص المهبلي هو إجراء شائع أثناء الحمل لتقييم صحة المرأة الحامل وجنينها. ومع ذلك، هناك بعض المخاوف بشأن ما إذا كان الفحص المهبلي يمكن أن يحرض الولادة. في هذه المقالة، سنناقش الأدلة على العلاقة بين الفحص المهبلي وإثارة الولادة.

هل الفحص المهبلي يحرض الولادة؟

لا يوجد دليل قاطع على أن الفحص المهبلي يمكن أن يحرض الولادة. ومع ذلك، هناك بعض الدراسات التي وجدت أن النساء اللواتي خضعن للفحص المهبلي كن أكثر عرضة لبدء المخاض في غضون 24 ساعة من الفحص.

هناك عدة نظريات حول كيفية عمل الفحص المهبلي على تحريض المخاض. إحدى النظريات هي أن الفحص المهبلي يمكن أن يحفز إفراز الأوكسيتوسين، وهو هرمون يساعد على تحفيز المخاض. نظرية أخرى هي أن الفحص المهبلي يمكن أن يؤدي إلى تهيج عنق الرحم، مما قد يؤدي إلى بدء المخاض.

متى يجب إجراء الفحص المهبلي؟

عادة ما يتم إجراء الفحص المهبلي الأول في الأسبوع 36 من الحمل. بعد ذلك، يتم إجراء الفحص المهبلي كل أسبوع حتى موعد الولادة. ومع ذلك، قد يتم إجراء فحوص مهبلية أكثر في حالات معينة، مثل حالات الحمل عالية الخطورة أو حالات الحمل التي يكون فيها تاريخ الولادة غير معروف.

هل هناك أي مخاطر مرتبطة بالفحص المهبلي؟

الفحص المهبلي هو إجراء آمن بشكل عام. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر المرتبطة بالفحص المهبلي، مثل:

النزيف

الألم

العدوى

تمزق الأغشية

إثارة المخاض بشكل مبكر

ما الذي يمكن للمرأة أن تفعله لتقليل مخاطر الفحص المهبلي؟

يمكن للمرأة أن تقلل من مخاطر الفحص المهبلي عن طريق:

التحدث إلى الطبيب أو القابلة حول مخاطر الفحص المهبلي قبل إجرائه.

إخبار الطبيب أو القابلة إذا كانت تشعر بأي ألم أو نزيف أثناء الفحص المهبلي.

إبقاء منطقة المهبل نظيفة وجافة بعد الفحص المهبلي.

تجنب ممارسة الجنس بعد الفحص المهبلي لمدة 24 ساعة.

متى يجب على المرأة الاتصال بالطبيب أو القابلة؟

يجب على المرأة الاتصال بالطبيب أو القابلة إذا كانت تعاني من أي من الأعراض التالية بعد الفحص المهبلي:

النزيف الشديد

الألم الشديد

الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة

الحمى

القشعريرة

الخاتمة:

الفحص المهبلي هو إجراء شائع أثناء الحمل لتقييم صحة المرأة الحامل وجنينها. ومع ذلك، هناك بعض المخاوف بشأن ما إذا كان الفحص المهبلي يمكن أن يحرض الولادة. لا يوجد دليل قاطع على أن الفحص المهبلي يمكن أن يحرض الولادة، ولكن هناك بعض الدراسات التي وجدت أن النساء اللواتي خضعن للفحص المهبلي كن أكثر عرضة لبدء المخاض في غضون 24 ساعة من الفحص. يمكن للمرأة أن تقلل من مخاطر الفحص المهبلي عن طريق التحدث مع الطبيب أو القابلة حول المخاطر قبل إجرائه، وإخبار الطبيب أو القابلة إذا كانت تشعر بأي ألم أو نزيف أثناء الفحص المهبلي، وإبقاء منطقة المهبل نظيفة وجافة بعد الفحص المهبلي، وتجنب ممارسة الجنس بعد الفحص المهبلي لمدة 24 ساعة. يجب على المرأة الاتصال بالطبيب أو القابلة إذا كانت تعاني من أي من الأعراض التالية بعد الفحص المهبلي: النزيف الشديد، والألم الشديد، والإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة، والحمى، والقشعريرة.

أضف تعليق