هل القشعريرة من اعراض كورونا

هل القشعريرة من اعراض كورونا

المقدمة:

فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هو مرض تنفسي معد يصيب الجهاز التنفسي، وقد ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019، ويتسبب هذا الفيروس في مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك القشعريرة والحمى والسعال وضيق التنفس وفقدان التذوق والشم، في هذا المقال، سوف نستكشف ما إذا كانت القشعريرة من أعراض كورونا ومدى انتشارها وكيفية التعامل معها.

أسباب القشعريرة:

تحدث القشعريرة عندما تنقبض العضلات الصغيرة في الجلد، مما يؤدي إلى توليد الحرارة وإحساس بارد، ويمكن أن تحدث القشعريرة بسبب مجموعة واسعة من الأسباب، منها على سبيل المثال لا الحصر:

التعرض للبرد: عندما ينخفض معدل درجة حرارة الجسم الأساسي، فإن الجسم يحاول توليد الحرارة عن طريق القشعريرة.

الإنفلونزا: يمكن أن تتسبب الإنفلونزا في حدوث القشعريرة، خاصة في المراحل المبكرة من المرض.

استخدام بعض الأدوية: قد تتسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الفيروسات، في حدوث القشعريرة كأثر جانبي.

الالتهابات: يمكن أن تتسبب الالتهابات، مثل التهاب الحلق أو التهاب الرئتين، في حدوث القشعريرة.

السرطان: يمكن أن تتسبب بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم، في حدوث القشعريرة.

حالات طبية أخرى: يمكن أن تتسبب بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص السكر في الدم، في حدوث القشعريرة.

القشعريرة كعرض من أعراض كورونا:

تعتبر القشعريرة أحد الأعراض الشائعة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث يعاني حوالي 40-50% من المصابين بالفيروس من القشعريرة، عادةً ما تحدث القشعريرة في المراحل المبكرة من المرض، وتستمر لبضعة أيام، وقد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى والسعال وضيق التنفس وفقدان التذوق والشم.

عوامل خطر الإصابة بالقشعريرة:

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالقشعريرة، منها على سبيل المثال لا الحصر:

العمر: كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالقشعريرة.

الحالات الطبية المزمنة: الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، مثل أمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم، هم أكثر عرضة للإصابة بالقشعريرة.

ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان، هم أكثر عرضة للإصابة بالقشعريرة.

التعرض للفيروس: الأشخاص الذين تعرضوا لشخص مصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هم أكثر عرضة للإصابة بالقشعريرة.

التعامل مع القشعريرة:

إذا كنت تعاني من القشعريرة، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك على تخفيف الأعراض:

ارتدي ملابس دافئة: ارتدِ طبقات من الملابس الدافئة لتساعدك على الحفاظ على دفء جسمك.

غط نفسك جيدًا: غط نفسك ببطانية أو لحاف سميك لمساعدتك على الاحتفاظ بالحرارة.

اشرب المشروبات الدافئة: اشرب المشروبات الدافئة، مثل الشاي الأخضر أو الزنجبيل، للمساعدة على تهدئة القشعريرة.

خذ حمامًا دافئًا: خذ حمامًا دافئًا لتساعد على رفع درجة حرارة جسمك وتخفيف القشعريرة.

استخدم مسكنات الألم: إذا كانت القشعريرة مصحوبة بألم، يمكنك استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.

استشر الطبيب: إذا كانت القشعريرة شديدة أو مستمرة لأكثر من بضعة أيام، أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى أو السعال أو ضيق التنفس، فاستشر طبيبك على الفور.

الوقاية من القشعريرة:

لا توجد لقاحات أو علاجات محددة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالقشعريرة، منها على سبيل المثال لا الحصر:

اغسل يديك كثيرًا: اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد العطس أو السعال أو لمس الأسطح التي قد تكون ملوثة.

تجنب لمس وجهك: تجنب لمس وجهك، خاصة العينين والأنف والفم، لأن ذلك يمكن أن ينقل الفيروس إلى جسمك.

حافظ على مسافة اجتماعية: حافظ على مسافة اجتماعية آمنة بينك وبين الآخرين، على الأقل مترين، لتقليل خطر التعرض للفيروس.

ارتدِ كمامة: ارتدِ كمامة عندما تكون في الأماكن العامة أو حول الأشخاص الآخرين، لتقليل خطر انتشار الفيروس.

تجنب الأماكن المزدحمة: تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، حيث يمكن أن تزيد من خطر انتقال الفيروس.

اعزل نفسك إذا كنت مصابًا بالفيروس: إذا كنت مصابًا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فعزل نفسك عن الآخرين في المنزل حتى تتعافى تمامًا.

أضف تعليق