هل النرويج من دول الشنغن

هل النرويج من دول الشنغن

هل النرويج من دول الشنغن؟

مقدمة:

تعد منطقة شنغن منطقة تضم 26 دولة أوروبية ألغت فيها حدودها الداخلية، مما يسمح بحرية الحركة للأشخاص والبضائع والخدمات ورؤوس الأموال. وقد أُنشئت منطقة شنغن في عام 1985 بموجب اتفاقية شنغن، والتي دخلت حيز التنفيذ في عام 1995. فكان الهدف الرئيسي من إنشاء منطقة شنغن هو تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الأمن والعدل والسياسات الخارجية.

เนื้อ المقال:

1. دول شنغن:

تضم منطقة شنغن 26 دولة أوروبية، وهي: النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا.

2. دخول النرويج إلى منطقة شنغن:

انضمت النرويج إلى منطقة شنغن في 25 مارس 2001. وقبل انضمامها إلى منطقة شنغن، كانت النرويج جزءًا من اتفاقية الشمال الأوروبي للجوازات، والتي سمحت بحرية الحركة بين الدول الاسكندنافية.

3. متطلبات دخول النرويج بدون تأشيرة:

المواطنون من الدول الأعضاء في منطقة شنغن يمكنهم دخول النرويج بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا في فترة 180 يومًا. كما يمكن للمواطنين من بعض الدول الأخرى دخول النرويج بدون تأشيرة، ولكن يجب عليهم التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر إلكتروني (ETA) قبل السفر.

4. فوائد انضمام النرويج إلى منطقة شنغن:

لقد استفادت النرويج من انضمامها إلى منطقة شنغن بعدة طرق، منها:

زيادة التجارة والسياحة: أدى إلغاء الحدود الداخلية إلى زيادة التجارة والسياحة بين النرويج والدول الأعضاء الأخرى في منطقة شنغن.

تعزيز الأمن: ساهم انضمام النرويج إلى منطقة شنغن في تعزيز الأمن من خلال زيادة التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الأمن والعدل.

حرية الحركة: يتمتع مواطنو النرويج بحرية الحركة في جميع الدول الأعضاء في منطقة شنغن، مما يسمح لهم بالسفر والعمل والدراسة والعيش في أي دولة من هذه الدول دون الحاجة إلى تأشيرة.

5. سلبيات انضمام النرويج إلى منطقة شنغن:

هناك بعض السلبيات المحتملة لانضمام النرويج إلى منطقة شنغن، منها:

فقدان السيطرة على الحدود: أدى إلغاء الحدود الداخلية إلى فقدان النرويج للسيطرة على حدودها، مما قد يؤدي إلى زيادة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.

زيادة تكاليف الأمن: انضمام النرويج إلى منطقة شنغن أدى إلى زيادة تكاليف الأمن، حيث يتعين على النرويج الآن المساهمة في تكاليف الأمن في جميع الدول الأعضاء الأخرى في منطقة شنغن.

فقدان الهوية الوطنية: يرى بعض النرويجيين أن انضمام النرويج إلى منطقة شنغن أدى إلى فقدان الهوية الوطنية النرويجية، حيث أصبح من الصعب الآن التمييز بين النرويج والدول الأخرى في منطقة شنغن.

6. مستقبل النرويج في منطقة شنغن:

مستقبل النرويج في منطقة شنغن غير واضح. فهناك بعض الأصوات التي تطالب بخروج النرويج من منطقة شنغن، لكن من غير المرجح أن يحدث ذلك في المستقبل القريب. ومن المتوقع أن تظل النرويج عضوًا في منطقة شنغن لسنوات عديدة قادمة.

7. دول الشنغن الأخرى:

بالإضافة إلى النرويج، هناك 25 دولة أخرى في منطقة شنغن، وهي:

النمسا

بلجيكا

جمهورية التشيك

الدنمارك

إستونيا

فنلندا

فرنسا

ألمانيا

اليونان

المجر

أيسلندا

إيطاليا

لاتفيا

ليتوانيا

لوكسمبورغ

مالطا

هولندا

بولندا

البرتغال

سلوفاكيا

سلوفينيا

إسبانيا

السويد

سويسرا

خاتمة:

النرويج عضو في منطقة شنغن، مما يعني أن مواطنيها يتمتعون بحرية الحركة في جميع الدول الأعضاء الأخرى في منطقة شنغن. وقد استفادت النرويج من انضمامها إلى منطقة شنغن بعدة طرق، لكن هناك بعض السلبيات المحتملة أيضًا. ومن المتوقع أن تظل النرويج عضوًا في منطقة شنغن لسنوات عديدة قادمة.

أضف تعليق