المقدمة
النعناع هو عشبة عطرية تستخدم منذ فترة طويلة في الطب التقليدي لمعالجة مجموعة واسعة من الحالات الصحية. كما أنه يستخدم غالبًا في الطبخ والشاي والزيوت العطرية.
وقد أظهرت الدراسات أن النعناع قد يكون له تأثيرات مفيدة على صحة المرأة الإنجابية، بما في ذلك تحسين الخصوبة وزيادة فرص الحمل.
كيف يساعد النعناع على الحمل؟
1. يحسن الخصوبة: يحتوي النعناع على مركبات قد تساعد على تحسين الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء. في إحدى الدراسات، وجد أن الرجال الذين تناولوا مستخلص النعناع لمدة ثلاثة أشهر زاد عددهم وحركتهم. وفي دراسة أخرى، وجد أن النساء اللائي تناولن مستخلص النعناع لمدة ستة أشهر زاد عدد البويضات لديهن.
2. يقلل من متلازمة تكيس المبايض: قد يساعد النعناع على تقليل أعراض متلازمة تكيس المبايض، وهي حالة شائعة يمكن أن تسبب العقم. في إحدى الدراسات، وجد أن النساء اللائي تناولن مستخلص النعناع لمدة ثمانية أسابيع انخفض لديهن مستويات التستوستيرون الزائد وتحسنت دوراتهن الشهرية.
3. يحسن جودة البويضات: قد يساعد النعناع أيضًا على تحسين جودة البويضات. في إحدى الدراسات، وجد أن النساء اللائي تناولن مستخلص النعناع لمدة ستة أشهر زادت لديهن مستويات مضادات الأكسدة في بويضاتهن، مما قد يساعد على حمايتها من التلف.
4. يقلل من الإجهاد: قد يساعد النعناع على تقليل الإجهاد، وهو عامل شائع يمكن أن يؤثر على الخصوبة. في إحدى الدراسات، وجد أن الأشخاص الذين تناولوا زيت النعناع العطري لمدة أربعة أسابيع انخفضت مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر على الإجهاد.
5. يحسن تدفق الدم إلى الرحم: قد يساعد النعناع على تحسين تدفق الدم إلى الرحم، وهو ضروري لحدوث الحمل. في إحدى الدراسات، وجد أن النساء اللائي تناولن مستخلص النعناع لمدة ثمانية أسابيع زاد لديهن تدفق الدم إلى الرحم.
6. يقلل من الالتهاب: قد يساعد النعناع على تقليل الالتهاب، والذي يمكن أن يكون أيضًا عاملاً يسبب العقم. في إحدى الدراسات، وجد أن الأشخاص الذين تناولوا زيت النعناع العطري لمدة أربعة أسابيع انخفضت لديهم مستويات علامات الالتهاب.
7. يوازن الهرمونات: قد يساعد النعناع على موازنة الهرمونات، وهو أمر ضروري للحمل. في إحدى الدراسات، وجد أن النساء اللائي تناولن مستخلص النعناع لمدة ثمانية أسابيع انخفض لديهن مستويات هرمون التستوستيرون الزائد وتحسن تنظيم دوراتهن الشهرية.
الخاتمة
تشير الدراسات إلى أن النعناع قد يكون له تأثيرات مفيدة على صحة المرأة الإنجابية، بما في ذلك تحسين الخصوبة وزيادة فرص الحمل. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج وتحديد الجرعة الآمنة والفعالة من النعناع للاستخدام في علاج العقم.