هل امبارح كانت ليله القدر

هل امبارح كانت ليله القدر

هل كانت ليلة القدر ليلة الأمس؟

مقدمة:

ليلة القدر هي ليلة عظيمة ومباركة عند المسلمين، وهي كما ورد في سورة القدر من القرآن الكريم أنها ليلة خير من ألف شهر، وأن الله تعالى ينزل فيها الملائكة والروح – أي جبريل – بالسلام والرحمة والمغفرة، وتتنزل فيها الملائكة بالبركات والخيرات، وتستجاب فيها الدعوات، وتغفر الذنوب، وتكتب الأقدار. كما أن ليلة القدر لها فضل كبير، وتعتبر من الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، والتي تتميز بالأعمال الصالحة والتقرب إلى الله تعالى بالعبادة والدعاء وقراءة القرآن الكريم، فهي ليلة خير وبركة ومغفرة من الله تعالى.

1. متى تكون ليلة القدر؟

– ليلة القدر هي ليلة مباركة تأتي في شهر رمضان، وهي ليلة سرية ومستورة لا يعلم وقتها على وجه التحديد، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، وقد تكون في الليلة السابعة والعشرين أو الليلة التاسعة والعشرين أو الليلة الحادية والثلاثين من شهر رمضان.

– واختلاف وقت ليلة القدر هو حكمة إلهية، وذلك حتى يجتهد المسلمون في العبادة والتقرب إلى الله تعالى في جميع ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، ولا يقصرون عبادتهم على ليلة واحدة معينة.

– وقد ورد في بعض الأحاديث النبوية الشريفة علامات ليلة القدر، منها أن تكون ليلة معتدلة لا حارة ولا باردة، وأن تكون ليلة منيرة، وأن تكون ليلة هادئة وساكنة، وأن تكون ليلة يكثر فيها النجوم، وأن تكون ليلة يكثر فيها الخير والبركات.

2. فضل ليلة القدر:

– ليلة القدر لها فضل كبير عند الله تعالى، وهي ليلة عظيمة ومباركة، كما ورد في سورة القدر من القرآن الكريم أنها ليلة خير من ألف شهر، وأن الله تعالى ينزل فيها الملائكة والروح – أي جبريل – بالسلام والرحمة والمغفرة، وتتنزل فيها الملائكة بالبركات والخيرات، وتستجاب فيها الدعوات، وتغفر الذنوب، وتكتب الأقدار.

– وفي ليلة القدر يقدر الله تعالى ما سيكون في العام المقبل من أحداث وأحكام وأرزاق، وتكتب الملائكة أعمال العباد في هذه الليلة، وتعرض على الله تعالى، ويحكم الله تعالى فيها بما يشاء.

– ومن فضل ليلة القدر أنها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي الليلة التي بدأ فيها نزول الوحي على الرسول الكريم، وهي الليلة التي يزداد فيها الخير والبركات والرحمات، وتتنزل فيها الملائكة بالسلام والرحمة والمغفرة.

3. علامات ليلة القدر:

– ورد في بعض الأحاديث النبوية الشريفة علامات ليلة القدر، منها أن تكون ليلة معتدلة لا حارة ولا باردة، وأن تكون ليلة منيرة، وأن تكون ليلة هادئة وساكنة، وأن تكون ليلة يكثر فيها النجوم، وأن تكون ليلة يكثر فيها الخير والبركات.

– كما ورد في بعض الأحاديث النبوية الشريفة أن ليلة القدر هي الليلة التي يرى فيها المسلم حلماً صالحاً، وأن ليلة القدر هي الليلة التي يشعر فيها المسلم براحة واطمئنان وسكينة، وأن ليلة القدر هي الليلة التي يستجاب فيها الدعاء.

– ومن العلامات التي تدل على قدوم ليلة القدر أنها ليلة يكثر فيها الخير والبركات، وتكثر فيها الصدقات والزكاة، وتكثر فيها أعمال العبادة والطاعة، وتكثر فيها الاستغفار والدعاء، وتكثر فيها التهجد وقراءة القرآن الكريم، وتكثر فيها أعمال الخير والبر.

4. الأعمال المستحبة في ليلة القدر:

– يستحب للمسلم في ليلة القدر أن يكثر من العبادة والتقرب إلى الله تعالى، وأن يكثر من الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن الكريم، وأن يكثر من الصدقات والزكاة، وأن يكثر من أعمال الخير والبر.

– ومن الأعمال المستحبة في ليلة القدر الاعتكاف في المسجد، والتهجد وقراءة القرآن الكريم، والدعاء والتضرع إلى الله تعالى، والتوبة والاستغفار، والصدقات والزكاة، والإحسان إلى الآخرين، وصلة الرحم، والإصلاح بين الناس.

– كما يستحب للمسلم في ليلة القدر أن يحرص على أداء صلاة التراويح في المسجد، وأن يحرص على أداء صلاة القيام في آخر الليل، وأن يحرص على أداء صلاة الفجر في المسجد.

5. كيفية استقبال ليلة القدر:

– يستحب للمسلم أن يستقبل ليلة القدر بالاستعداد والتهيئة النفسية والبدنية، وأن يستقبلها بالفرح والسرور، وأن يستقبلها بالإيمان واليقين، وأن يستقبلها بالتوبة والاستغفار، وأن يستقبلها بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى.

– كما يستحب للمسلم أن يستقبل ليلة القدر بالعبادة والتقرب إلى الله تعالى، وأن يستقبلها بالصيام والقيام وصلاة التراويح، وأن يستقبلها بتلاوة القرآن الكريم والدعاء والتضرع إلى الله تعالى.

– ويستحب للمسلم أن يحسن الظن بالله تعالى، وأن يتوكل على الله تعالى، وأن يثق بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه، وأن يثق بأن الله تعالى سيغفر ذنوبه، وأن يثق بأن الله تعالى سيتقبل أعماله الصالحة.

6. كيفية إحياء ليلة القدر:

– يمكن للمسلم أن يحيي ليلة القدر بالعبادة والتقرب إلى الله تعالى، وأن يحييها بالصيام والقيام وصلاة التراويح، وأن يحييها بتلاوة القرآن الكريم والدعاء والتضرع إلى الله تعالى.

– كما يمكن للمسلم أن يحيي ليلة القدر بالصدقات والزكاة، وأن يحييها بالإحسان إلى الآخرين، وأن يحييها وصلة الرحم، وأن يحييها بالإصلاح بين الناس.

– ويستحب للمسلم أن يحيي ليلة القدر بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى، وأن يستغفر الله تعالى من ذنوبه، وأن يدعو الله تعالى أن يتقبل أعماله الصالحة، وأن يدعو الله تعالى أن يرزقه الجنة.

7. فضل الدعاء في ليلة القدر:

– الدعاء في ليلة القدر مستجاب بإذن الله تعالى، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن الدعاء في ليلة القدر لا يرد، وأن الدعاء في ليلة القدر أفضل من الدعاء في ألف شهر.

– ومن فضل الدعاء في ليلة القدر أنه يمحو الذنوب و يكفر السيئات، ويرفع الدرجات، ويقضي الحاجات، ويستجيب الدعوات، ويدفع البلاء، ويحفظ من النار، ويدخل الجنة.

أضف تعليق