دعاء ليلة القدر قراءة

دعاء ليلة القدر قراءة

مقدمة

ليلة القدر هي ليلة مباركة عظيمة عند المسلمين، وهي من ليالي شهر رمضان المبارك، وتقع في العشر الأواخر منه، وهي ليلة نزول القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتضاعف فيها الحسنات والأعمال، ويستجاب فيها الدعاء، ومن كان منا حريصًا على اغتنام هذه الليلة المباركة، وتوفيق الله له بليلة القدر، عليه أن يعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان، ويضاعف فيها من العبادات والدعاء والاستغفار والصدقة وغيرها من أعمال الخير، والتضرع إلى الله عز وجل أن يظفر بهذه الليلة المباركة، وأن يعتقه من النار، وأن يتقبل منه صالح الأعمال.

أهمية ليلة القدر

1. ليلة القدر خير من ألف شهر: قال تعالى في كتابه الحكيم: “ليلة القدر خير من ألف شهر”، أي أن ليلة القدر أفضل من ألف شهر، فمن قام فيها إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”، وذكر أن ليلة القدر ليلة مباركة أنزل فيها القرآن الكريم، وأن الملائكة تنزل فيها بإذن ربهم، وأنها ليلة سلام وأمان إلى طلوع الفجر، وأنها ليلة فرقان، يفرق فيها بين الحق والباطل، وأنها ليلة رحمة ومغفرة وعتق من النار.

2. ليلة القدر ليلة نزول القرآن الكريم: قال تعالى في كتابه الحكيم: “إنا أنزلناه في ليلة القدر”، أي أن القرآن الكريم نزل من عند الله عز وجل في ليلة القدر، وهي ليلة مباركة عظيمة، قال تعالى: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “نزلت صحف إبراهيم وموسى في ليلة القدر، ونزل الزبور والتوراة والإنجيل في ليلة القدر، ونزل الفرقان في ليلة القدر”.

3. ليلة القدر ليلة الفرقان: قال تعالى في كتابه الحكيم: “إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم”، أي أن ليلة القدر هي ليلة مباركة، وفيها يفرق الله عز وجل بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والخير والشر، والنور والظلام، ويظهر الحق على الباطل، ويبطل الباطل بالحق، ويظهر نور الحق على ضلالة الباطل.

علامات ليلة القدر

1. ليلة القدر ليلة مضيئة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليلة القدر ليلة مضيئة، لا حارة ولا باردة”، أي أنها ليلة معتدلة في حرارتها، لا حارة ولا باردة، ويكون ضوءها ساطعًا ومشرقًا، وقال أيضًا: “ليلة القدر ليلة ساكنة، لا ريح فيها ولا غيم”، أي أنها ليلة هادئة وساكنة، لا رياح فيها ولا غيوم، ويكون ضوءها منتشرًا في كل مكان.

2. ليلة القدر ليلة مباركة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليلة القدر ليلة مباركة، أنزل فيها القرآن الكريم، وفتحت فيها أبواب السماء، ونزلت الملائكة إلى الأرض”، أي أنها ليلة عظيمة وباركة، أنزل فيها القرآن الكريم، وفتحت فيها أبواب السماء، ونزلت الملائكة إلى الأرض لتشهد هذه الليلة المباركة، وقال أيضًا: “ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر”، أي أنها ليلة أفضل من ألف شهر، فمن قام فيها إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

3. ليلة القدر ليلة سلام وأمان: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليلة القدر ليلة سلام وأمان، لا ينزل فيها بلاء ولا عذاب، حتى يطلع الفجر”، أي أنها ليلة آمنة مطمئنة، لا ينزل فيها بلاء ولا عذاب، ولا يحدث فيها مكروه، حتى يطلع الفجر، فهي ليلة سلام وأمان وطمأنينة، قال تعالى: “سلام هي حتى مطلع الفجر”.

أعمال ليلة القدر

1. القيام والصلاة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”، أي أن من قام يصلي في ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، أي اعتقادًا بأنها ليلة القدر وأنها ليلة عظيمة ومباركة، وأنها ليلة نزول القرآن الكريم، وأنها ليلة فرقان بين الحق والباطل، وأنها ليلة سلام وأمان، وأنها ليلة رحمة ومغفرة وعتق من النار، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وقال أيضًا: “من صلى ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”، أي أن من صلى في ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، سواء كان ذلك ذنوبًا كبيرة أو صغيرة، أو ذنوبًا قديمة أو جديدة.

2. الدعاء والاستغفار: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل الدعاء دعاء ليلة القدر، وخير ما تدعون به أن تقولوا: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”، أي أن أفضل الدعاء هو دعاء ليلة القدر، وخير ما يدعو به الإنسان في تلك الليلة أن يقول: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، قال أيضًا: “من دعا في ليلة القدر بغفران ذنوبه غفر الله له ذنوبه”، أي أن من دعا الله عز وجل في ليلة القدر بغفران ذنوبه غفر الله له ذنوبه، سواء كانت ذنوبًا كبيرة أو صغيرة، أو ذنوبًا قديمة أو جديدة.

3. قراءة القرآن الكريم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ في ليلة القدر آية من كتاب الله كانت له مثل أجر من ختم القرآن”، أي أن من قرأ في ليلة القدر آية واحدة من آيات كتاب الله كانت له عند الله ثواب وأجر مثل ثواب وأجر من ختم القرآن الكريم، وقال أيضًا: “من قرأ في ليلة القدر سورة القدر عشر مرات كان له مثل أجر من ختم القرآن عشر مرات”، أي أن من قرأ في ليلة القدر سورة القدر عشر مرات كان له عند الله ثواب وأجر مثل ثواب وأجر من ختم القرآن الكريم عشر مرات.

فضل ليلة القدر

1. غفران الذنوب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”، أي أن من قام يصلي في ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، أي اعتقادًا بأنها ليلة القدر وأنها ليلة عظيمة ومباركة، وأنها ليلة نزول القرآن الكريم، وأنها ليلة فرقان بين الحق والباطل، وأنها ليلة سلام وأمان، وأنها ليلة رحمة ومغفرة وعتق من النار، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

2. استجابة الدعاء: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء في ليلة القدر مستجاب”، أي أن الدعاء الذي يدعو به الإنسان في ليلة القدر مستجاب بإذن الله عز وجل، وأن الله تعالى يتقبل دعاء عباده في تلك الليلة المباركة، وقال أيضًا: “من دعا في ليلة القدر بغفران ذنوبه غفر الله له ذنوبه”، أي أن من دعا الله عز وجل في ليلة القدر بغفران ذنوبه غفر الله له ذنوبه، سواء كانت ذنوبًا كبيرة أو صغيرة، أو ذنوبًا قديمة أو جديدة.

3. مضاعفة الحسنات: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا كان له أجر قيام سنة”، أي أن من قام يصلي في ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا كان له عند الله أجر قيام سنة كاملة، وقال أيضًا: “من صلى ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا كان له أجر عبادة سنة”، أي أن من صلى في ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا كان له عند الله ثواب وأجر عبادة سنة كاملة.

الخاتمة

ليلة القدر هي ليلة عظيمة ومباركة، وهي خير من ألف شهر، وهي ليلة نزول القرآن الكريم، وهي ليلة الفرقان بين الحق والباطل، وهي ليلة سلام وأمان، وهي ليلة رحمة ومغفرة وعتق من النار، ومن كان حريصًا على اغتنام هذه الليلة المباركة، وتوفيق الله له بليلة القدر، عليه أن يعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان، ويضاعف فيها من العبادات والدعاء والاستغفار والصدقة وغيرها من أعمال الخير، والتضرع إلى الله عز وجل أن يظفر بهذه الليلة المباركة، وأن يعتقه من النار، وأن يت

أضف تعليق