المقدمة:
الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر عليه، ويبدأ الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وخلال هذه الفترة يحظر على الصائم الأكل والشرب والجماع، ويعتبر خروج السائل المنوي من الأمور التي يثير الجدل حول بطلان الصيام من عدمه.
خروج السائل المنوي خارج الجماع:
خروج السائل المنوي خارج الجماع لا يبطل الصيام، وذلك سواء كان خروج السائل عمدًا أو غير عمد، وذلك لأن خروج السائل المنوي لا يُعتبر من المفطرات التي حددها الشرع، حيث أن المفطرات هي الأكل والشرب والجماع فقط.
خروج السائل المنوي أثناء الجماع:
خروج السائل المنوي أثناء الجماع يبطل الصيام، وذلك لأن الجماع من المفطرات التي حددها الشرع، ويجب على الصائم الذي جامع أثناء الصيام أن يقضي يومًا آخر بدلاً من اليوم الذي أفطره، ولا يُجزئ عنه الكفارة.
خروج السائل المنوي بسبب الاحتلام:
خروج السائل المنوي بسبب الاحتلام لا يبطل الصيام، وذلك لأن الاحتلام هو أمر لا إرادي ولا دخل للإنسان فيه، لذلك لا يُعتبر من المفطرات التي حددها الشرع.
خروج السائل المنوي بسبب الاستمناء:
خروج السائل المنوي بسبب الاستمناء يبطل الصيام، وذلك لأن الاستمناء يُعتبر من الجماع المحرم الذي نهى عنه الشرع، لذلك يُعتبر خروج السائل المنوي بسبب الاستمناء من المفطرات التي حددها الشرع.
خروج السائل المنوي بسبب القبلة:
خروج السائل المنوي بسبب القبلة لا يبطل الصيام، وذلك لأن القبلة لا تُعتبر من الجماع المحرم الذي نهى عنه الشرع، لذلك لا يُعتبر خروج السائل المنوي بسبب القبلة من المفطرات التي حددها الشرع.
خروج السائل المنوي بسبب مداعبة الزوجة:
خروج السائل المنوي بسبب مداعبة الزوجة لا يبطل الصيام، وذلك لأن مداعبة الزوجة لا تُعتبر من الجماع المحرم الذي نهى عنه الشرع، لذلك لا يُعتبر خروج السائل المنوي بسبب مداعبة الزوجة من المفطرات التي حددها الشرع.
الخاتمة:
خروج السائل المنوي خارج الجماع لا يبطل الصيام، وذلك سواء كان خروج السائل عمدًا أو غير عمد، وذلك لأن خروج السائل المنوي لا يُعتبر من المفطرات التي حددها الشرع، حيث أن المفطرات هي الأكل والشرب والجماع فقط. أما خروج السائل المنوي أثناء الجماع أو بسبب الاستمناء أو القبلة أو مداعبة الزوجة فهو يبطل الصيام.