كانت حرب غزة صراعًا مسلحًا بين إسرائيل وحماس، الجماعة الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة. بدأت الحرب في 8 يوليو 2014 واستمرت حتى 26 أغسطس 2014. أسفرت الحرب عن مقتل 2251 فلسطينيًا و73 إسرائيليًا.
القتال
بدأت الحرب عندما شنت إسرائيل غارات جوية على غزة ردًا على إطلاق الصواريخ من القطاع. حماس ردت بإطلاق المزيد من الصواريخ على إسرائيل. وتصاعد القتال بسرعة، وسرعان ما شنت إسرائيل غزوا بريًا لغزة.
واستمر القتال لمدة شهر تقريبًا، مع وقوع معارك عنيفة في جميع أنحاء القطاع. تعرضت البنية التحتية في غزة لأضرار بالغة، كما نزح الآلاف من الفلسطينيين.
وقف إطلاق النار
في 26 أغسطس 2014، وافقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار بوساطة مصرية. ونص وقف إطلاق النار على رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
الآثار
كانت حرب غزة لها تأثير مدمر على غزة. قُتل أكثر من ألفي فلسطيني، بينهم مئات الأطفال. كما تضررت البنية التحتية في القطاع بشدة، ونزح الآلاف من الفلسطينيين.
الأثر النفسي للحرب كان أيضًا مدمرًا. يعاني العديد من الفلسطينيين من الصدمة والخوف وفقدان الأمل.
الجدل
أثار الصراع جدلاً كبيرا. اتهمت إسرائيل حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية، بينما اتهمت حماس إسرائيل باستخدام القوة المفرطة.
انتقدت الأمم المتحدة كلا الجانبين لدورهما في القتال. وحثت المنظمة على إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان.
الطريق إلى الأمام
لا يزال الوضع في غزة هشًا. لا يزال وقف إطلاق النار قائماً، لكن هناك خطرًا دائمًا من تجدد القتال.
هناك حاجة ملحة إلى حل سياسي للصراع. يجب على إسرائيل وحماس الاتفاق على تسوية سلمية يمكن أن تحقق السلام الدائم لغزة.
الخاتمة
كانت حرب غزة مأساة. قُتل الآلاف من المدنيين، ودُمرت البنية التحتية، وشُرد الآلاف.
يجب أن تكون هذه الحرب بمثابة تذكير بأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لن ينتهي إلا بحل سياسي. يجب على الطرفين أن يجدا طريقة لوضع حد لعنف الماضي والاستثمار في مستقبل مشترك من السلام والازدهار.