هل فطريات المهبل تؤخر الدورة الشهرية

هل فطريات المهبل تؤخر الدورة الشهرية

هل فطريات المهبل تؤخر الدورة الشهرية؟

مقدمة:

فطريات المهبل هي أحد أنواع الالتهابات الشائعة التي تصيب المهبل، وتسببها أنواع مختلفة من الفطريات، مثل الخميرة (Candida albicans)، وهي من أنواع الفطريات التي توجد بصورة طبيعية في المهبل بكميات صغيرة، ولكنها قد تتكاثر بشكل مفرط وتسبب العدوى إذا حدث خلل في التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في المهبل.

أعراض فطريات المهبل:

– حكة شديدة في المهبل والفرج.

– احمرار وتورم المهبل والفرج.

– ألم عند التبول أو الجماع.

– إفرازات مهبلية بيضاء أو صفراء متكتلة أو متجبنة.

– رائحة مهبلية غير طبيعية.

هل فطريات المهبل تؤخر الدورة الشهرية؟

لا يوجد دليل علمي قاطع على أن فطريات المهبل يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية، ولكن قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية لدى بعض النساء.

أسباب تأخر الدورة الشهرية بسبب فطريات المهبل:

1. التوتر والإجهاد:

– يمكن أن تؤثر فطريات المهبل على الحالة النفسية للمرأة، مما قد يؤدي إلى التوتر والإجهاد، وهما من العوامل التي قد تؤخر الدورة الشهرية.

– يؤدي الإجهاد إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، والذي يمكن أن يتداخل مع إنتاج هرمونات التبويض والحيض، مما قد يتسبب في تأخير الدورة الشهرية.

2. ضعف جهاز المناعة:

– يمكن أن تؤثر فطريات المهبل على جهاز المناعة للمرأة، مما قد يؤدي إلى ضعف قدرته على محاربة العدوى والأمراض.

– يزيد ضعف جهاز المناعة من خطر الإصابة بالالتهابات الأخرى، والتي يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية.

3. خلل في الهرمونات:

– يمكن أن تؤثر فطريات المهبل على مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي إلى خلل في الدورة الشهرية.

– يؤثر الخلل الهرموني على عملية الإباضة والحيض، مما قد يتسبب في تأخير الدورة الشهرية.

4. تغيرات في النظام الغذائي:

– قد تؤدي فطريات المهبل إلى تغييرات في النظام الغذائي للمرأة، مثل فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، مما قد يؤثر على الدورة الشهرية.

– يمكن أن يؤدي فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام إلى نقص أو زيادة الوزن، وكلاهما يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية.

5. التدريبات الشاقة:

– قد تؤدي فطريات المهبل إلى الإرهاق والتعب، مما قد يؤدي إلى تقليل النشاط البدني أو ممارسة تمارين شاقة، مما قد يؤثر على الدورة الشهرية.

– يمكن أن تؤدي التمارين الشاقة إلى زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون، والذي يمكن أن يتداخل مع إنتاج هرمونات التبويض والحيض، مما قد يتسبب في تأخير الدورة الشهرية.

6. الأدوية:

– قد تؤثر بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج فطريات المهبل على الدورة الشهرية.

– يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي إلى خلل في الدورة الشهرية.

7. الحمل:

– إذا كانت المرأة حاملاً، فقد تتأخر دورتها الشهرية أو تنقطع.

– يحدث الحمل عندما يتم تخصيب بويضة بواسطة حيوان منوي، مما يؤدي إلى تكوين جنين ينمو في رحم المرأة.

الوقاية من فطريات المهبل:

– ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة.

– تجنب ارتداء الملابس الضيقة والسراويل الضيقة.

– تجنب استخدام منتجات العناية المهبلية التي تحتوي على مواد مهيجة، مثل العطور والمواد الكيميائية القاسية.

– تجنب استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة، لأنها قد تقتل البكتيريا النافعة في المهبل وتزيد من خطر الإصابة بفطريات المهبل.

– تناول نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تساعد على الحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل.

– تجنب الإجهاد والتعب والحصول على قسط كافٍ من النوم.

علاج فطريات المهبل:

– الأدوية المضادة للفطريات التي توضع موضعيًا أو تؤخذ عن طريق الفم.

– الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الكريمات والمراهم التي تحتوي على مكونات مضادة للفطريات.

– الوصفات الطبيعية، مثل استخدام خل التفاح أو زيت شجرة الشاي أو زيت جوز الهند.

الاستنتاج:

لا يوجد دليل علمي قاطع على أن فطريات المهبل يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية، ولكن قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية لدى بعض النساء. إذا كنت تعانين من فطريات المهبل وتأخير في الدورة الشهرية، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب.

أضف تعليق