هل يجوز اخراج الزكاة للاخ

هل يجوز اخراج الزكاة للاخ

مقدمة:

الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي مفروضة على كل مسلم بالغ عاقل حر قادر مالك لنصاب من المال. وهي حق للفقراء والمساكين، وقد حدد الله تعالى ودلت السنة النبوية الشريفة مصارف الزكاة في ثمانية أصناف. وقد اختلف الفقهاء في جواز إخراج الزكاة للأخ، فذهب بعضهم إلى جواز إخراجها له، وذهب آخرون إلى عدم جواز ذلك.

جواز إخراج الزكاة للأخ:

يرى جمهور الفقهاء، ومنهم الأحناف والشافعية والمالكية، جواز إخراج الزكاة للأخ، وذلك استناداً إلى أن الأخ من ذوي القربى، الذين أمر الله تعالى بإحسانهم. واستدلوا بحديث رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: “أتى النبي صلى الله عليه وسلم رهط من بني زريق، فقال: “يا رسول الله، إن لنا أقرباء ذوي حاجة وذوي فاقة، أفنُخرج إليهم من صدقة أموالنا؟ قال: نعم، هم أقرب الناس، فأعطوهم، ثم قال: الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة”.

شروط إخراج الزكاة للأخ:

يشترط لإخراج الزكاة للأخ ثلاثة شروط:

– أن يكون الأخ فقيراً أو مسكيناً: فلا يجوز إخراج الزكاة للأخ الغني أو القادر على الكسب.

– أن يكون الأخ من ذوي القربى: فلا يجوز إخراج الزكاة للأخ الذي لا تربطك به صلة قرابة.

– أن تكون الزكاة من مال حلال مكتسب بطريقة مشروعة: فلا يجوز إخراج الزكاة من مال حرام أو مشبوه.

حكم إخراج الزكاة للأخ:

يرى جمهور الفقهاء أن إخراج الزكاة للأخ جائز ومندوب إليه، وذلك لما في ذلك من صلة الرحم وإحسان إلى الأقارب. ويُعد إخراج الزكاة للأخ من أفضل وجوه الإنفاق، حيث إن الأخ من ذوي القربى، الذين أمر الله تعالى بإحسانهم.

أفضلية إخراج الزكاة للأخ:

يُعد إخراج الزكاة للأخ من أفضل وجوه الإنفاق، وذلك لما في ذلك من صلة الرحم وإحسان إلى الأقارب. وقد جعل الله تعالى إحسان إلى ذوي القربى من أسباب دخول الجنة، كما قال تعالى: “وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلْتُمْ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا” (النساء: 1).

حكمة إخراج الزكاة للأخ:

حكمة إخراج الزكاة للأخ هي صلة الرحم وإحسان إلى الأقارب، حيث إن الأخ من ذوي القربى، الذين أمر الله تعالى بإحسانهم. وقد جعل الله تعالى إحسان إلى ذوي القربى من أسباب دخول الجنة، كما قال تعالى: “وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلْتُمْ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا” (النساء: 1).

خاتمة:

إخراج الزكاة للأخ جائز ومندوب إليه، لما في ذلك من صلة الرحم وإحسان إلى الأقارب. ويُعد إخراج الزكاة للأخ من أفضل وجوه الإنفاق، حيث إن الأخ من ذوي القربى، الذين أمر الله تعالى بإحسانهم.

أضف تعليق