الزكاة على الأخ
مقدمة
الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي عبادة مالية يؤديها المسلمون على أموالهم سنوياً، وذلك بهدف تطهيرها وتنميتها، كما أنها حق للفقراء والمساكين. وقد فرض الله تعالى الزكاة على كل مسلم يملك نصاباً من المال، وقد حدد هذا النصاب بـ 85 جراماً من الذهب أو 595 جراماً من الفضة.
هل تجوز الزكاة على الأخ؟
يجوز إخراج الزكاة على الأخ المسلم الفقير، وذلك بشرط ألا يكون عاجزاً عن الكسب، ولم يكن له مال أو حرفة يستطيع بها أن يكتفي حاجته، أما إذا كان الأخ قادراً على العمل ويمتلك مالاً أو حرفة يستطيع بها أن يكتفي حاجته، فلا تجوز الزكاة عليه.
شروط إخراج الزكاة على الأخ
أن يكون الأخ مسلماً.
أن يكون الأخ فقيراً، أي ألا يملك ما يكفيه من المال أو الحرفة التي يستطيع بها أن يكتفي حاجته.
ألا يكون الأخ عاجزاً عن الكسب، أي ألا يكون مريضاً أو معوقاً أو كبيراً في السن.
الحكمة من إخراج الزكاة على الأخ
تقوية أواصر المحبة والألفة والتراحم بين المسلمين.
مساعدة الأخ المسلم الفقير على تلبية احتياجاته الضرورية.
تطهير أموال المسلمين وتنميتها.
موانع إخراج الزكاة على الأخ
أن يكون الأخ غنياً، أي أن يكون لديه ما يكفيه من المال أو الحرفة التي يستطيع بها أن يكتفي حاجته.
أن يكون الأخ قادراً على الكسب، أي ألا يكون مريضاً أو معوقاً أو كبيراً في السن.
أن يكون الأخ عاجزاً عن الكسب، أي ألا يكون مريضاً أو معوقاً أو كبيراً في السن.
فضل إخراج الزكاة على الأخ
زيادة الأجر والثواب عند الله تعالى.
تطهير الأموال وتنميتها.
تقوية أواصر المحبة والألفة والتراحم بين المسلمين.
الخاتمة
الزكاة عبادة مالية يؤديها المسلمون تطهير أموالهم وتنميتها، ولها أهمية كبيرة في المجتمع المسلم، فهي تساعد على تقوية أواصر المحبة والألفة والتراحم بين المسلمين، كما أنها تساعد على مساعدة الفقراء والمساكين على تلبية احتياجاتهم الضرورية.