خطبة مكتوبة عن الزكاة للشيخ محمد حسان

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد..

فالزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي عبادة مالية يؤديها المسلمون القادرون على إخراجها من أموالهم، وتعتبر الزكاة ركيزة أساسية في نظام التكافل الاجتماعي في الإسلام، فهي تؤدي إلى توزيع الثروة بين أفراد المجتمع بشكل عادل، وتساعد على سد حاجات الفقراء والمساكين.

أهمية الزكاة:

تزكية النفس وتطهيرها من البخل والأنانية.

تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

سد حاجات الفقراء والمساكين وإعانتهم على تلبية احتياجاتهم الضرورية.

تنمية المال وتنمية الاقتصاد الإسلامي.

حماية المجتمع من الجرائم والسرقات التي قد تحدث بسبب الفقر المدقع.

شروط وجوب الزكاة:

الإسلام: فلا تجب الزكاة على غير المسلم.

الحرية: فلا تجب الزكاة على العبد.

البلوغ: فلا تجب الزكاة على الصبي غير البالغ.

العقل: فلا تجب الزكاة على المجنون.

الملكية التامة: فلا تجب الزكاة على المال المرهون أو الموقوف.

النصاب: وهو مقدار معين من المال الذي إذا بلغ المسلم هذا المقدار وجبت عليه الزكاة.

مقدار الزكاة:

تختلف مقدار الزكاة باختلاف نوع المال الذي تجب فيه الزكاة، وفيما يلي بيان مقدار الزكاة في بعض الأموال:

الزروع والثمار: تجب فيها الزكاة بنسبة 10% إذا كانت تسقى بماء السماء أو ماء العيون، و5% إذا كانت تسقى بماء الآبار أو الأنهار.

الأنعام: تجب فيها الزكاة بنسبة 2.5% على الإبل، و2.5% على البقر، و1.25% على الغنم والماعز.

الذهب والفضة: تجب فيها الزكاة بنسبة 2.5% إذا بلغت قيمتها النصاب، وهو 85 غرامًا من الذهب أو 595 غرامًا من الفضة.

عروض التجارة: تجب فيها الزكاة بنسبة 2.5% من قيمتها إذا بلغت قيمتها النصاب، وهو ما يعادل 85 غرامًا من الذهب أو 595 غرامًا من الفضة.

أنواع الزكاة:

زكاة المال: وهي الزكاة التي تجب في الأموال السائلة والمنقولة مثل النقود والذهب والفضة وعروض التجارة.

زكاة الزروع والثمار: وهي الزكاة التي تجب في المحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير والأرز والذرة والفاكهة والخضروات.

زكاة الأنعام: وهي الزكاة التي تجب في المواشي مثل الإبل والبقر والغنم والماعز.

مصارف الزكاة:

حدد الله تعالى مصارف الزكاة في القرآن الكريم، وفيما يلي بيان هذه المصارف:

الفقراء: وهم الذين لا يملكون قوت يومهم ومسكنهم.

المساكين: وهم الذين يملكون قوت يومهم ومسكنهم، ولكنهم لا يملكون ما يكفي لسد حاجاتهم الضرورية.

العاملين عليها: وهم الذين يعملون على جمع الزكاة وتوزيعها.

المؤلفة قلوبهم: وهم الذين يحتاجون إلى الدعم المادي حتى يدخلوا في الإسلام أو يثبتوا عليه.

في الرقاب: وهم الذين يحتاجون إلى المال لفك رقابهم من العبودية.

الغارمين: وهم الذين عليهم ديون ولا يستطيعون سدادها.

في سبيل الله: وهو كل ما فيه خير للمسلمين، مثل بناء المساجد والمدارس والمستشفيات.

فضل الزكاة:

للزكاة فضل كبير في الإسلام، وفيما يلي بيان بعض فضائل الزكاة:

الزكاة سبب لزيادة المال وبركته.

الزكاة تكفر الذنوب.

الزكاة تدفع البلاء وتجلب الرزق.

الزكاة سبب لدخول الجنة.

مفهوم الزكاة في الإسلام:

الزكاة في الإسلام هي فريضة مالية يؤديها المسلمون القادرون على إخراجها من أموالهم، وتعتبر الزكاة ركيزة أساسية في نظام التكافل الاجتماعي في الإسلام، فهي تؤدي إلى توزيع الثروة بين أفراد المجتمع بشكل عادل، وتساعد على سد حاجات الفقراء والمساكين.

الهدف من إخراج الزكاة:

يهدف إخراج الزكاة إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:

تطهير النفس من البخل والأنانية.

تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

سد حاجات الفقراء والمساكين وإعانتهم على تلبية احتياجاتهم الضرورية.

تنمية المال وتنمية الاقتصاد الإسلامي.

حماية المجتمع من الجرائم والسرقات التي قد تحدث بسبب الفقر المدقع.

الزكاة: عبادة مالية وتكافل اجتماعي:

الزكاة هي عبادة مالية وتكافل اجتماعي في آن واحد، فهي تعبر عن تقوى المسلم وتزكيته لنفسه من البخل والأنانية، كما أنها تعكس روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، حيث يقوم الأغنياء بإخراج الزكاة من أموالهم لمساعدة الفقراء والمساكين.

الزكاة: ركيزة أساسية في نظام التكافل الاجتماعي في الإسلام:

الزكاة هي ركيزة أساسية في نظام التكافل الاجتماعي في الإسلام، فهي تؤدي إلى توزيع الثروة بين أفراد المجتمع بشكل عادل، وتساعد على سد حاجات الفقراء والمساكين.

الزكاة: تطهير للنفس من البخل والأنانية:

إخراج الزكاة من الأموال هو تطهير للنفس من البخل والأنانية، وهو تعبير عن تقوى المسلم وإيمانه بأن المال الذي يملكه هو ملك لله سبحانه وتعالى، وأن عليه أن يؤدي منه الزكاة حقًا لله تعالى.

الزكاة: تحقيق للتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع:

الزكاة هي تحقيق للتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، حيث يقوم الأغنياء بإخراج الزكاة من أموالهم لمساعدة الفقراء والمساكين، مما يساهم في سد حاجاتهم الضرورية ورفع مستوى معيشتهم.

الزكاة: سد حاجات الفقراء والمساكين وإعانتهم على تلبية احتياجاتهم الضرورية:

الزكاة هي سد حاجات الفقراء والمساكين وإعانتهم على تلبية احتياجاتهم الضرورية، حيث يقوم الأغنياء بإخراج الزكاة من أموالهم لمساعدة الفقراء والمساكين، مما يساهم في سد حاجاتهم الضرورية ورفع مستوى معيشتهم.

الزكاة: تنمية المال وتنمية الاقتصاد الإسلامي:

الزكاة هي تنمية للمال وتنمية للاقتصاد الإسلامي، حيث يتم استثمار أموال الزكاة في مشاريع تنموية تعود بالنفع على الفقراء والمساكين، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وارتفاع دخلهم.

الزكاة: حماية المجتمع من الجرائم والسرقات التي قد تحدث بسبب الفقر المدقع:

الزكاة هي حماية للمجتمع من الجرائم والسرقات التي قد تحدث بسبب الفقر المدقع، حيث يقوم الأغنياء بإخراج الزكاة من أموالهم لمساعدة الفقراء والمساكين، مما يساهم في سد حاجاتهم الضرورية ورفع مستوى معيشتهم، وبالتالي تقليل معدلات الجريمة والسرقة في المجتمع.

خاتمة

وفي الختام، فإن الزكاة هي عبادة مالية وتكافل اجتماعي في آن واحد، فهي تعبر عن تقوى المسلم وتزكيته لنفسه من البخل والأنانية، كما أنها تعكس روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، حيث يقوم الأغنياء بإخراج الزكاة من أموالهم لمساعدة الفقراء والمساكين. والله تعالى أعلم.