هل يجوز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نها

هل يجوز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نها

هل يجوز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان؟

مقدمة:

رمضان شهر مقدس للمسلمين، وفيه يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب والجماع من الفجر حتى غروب الشمس. وقد اختلف الفقهاء في جواز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان. فبعضهم أجاز ذلك، وبعضهم حرمه، وبعضهم قال بكراهته.

دليل الجواز:

يستدل من أجاز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان بما يلي:

1. لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية ما يحرم ذلك.

2. تقبيل الزوجة أو احتضانها من قبيل المودة والرحمة بين الزوجين، ولا شيء يمنع من ذلك في نهار رمضان.

3. تقبيل الزوجة أو احتضانها لا يفطر الصائم، لأنه لا يُعد من المفطرات المذكورة في الشرع.

دليل المنع:

يستدل من حرم تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان بما يلي:

1. أن تقبيل الزوجة أو احتضانها قد يؤدي إلى الإثارة الجنسية، مما قد يؤدي إلى الوقوع في الزنا.

2. أن تقبيل الزوجة أو احتضانها قد يؤدي إلى إبطال الصوم، لأن ذلك قد يثير الشهوات ويؤدي إلى الجماع.

3. أن تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان قد يكون من قبيل الرياء والسمعة، لأن ذلك قد يكون محاولة لإظهار المودة والرحمة أمام الناس.

دليل الكراهة:

يستدل من كره تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان بما يلي:

1. أن تقبيل الزوجة أو احتضانها قد يؤدي إلى إبطال الصوم، لأن ذلك قد يثير الشهوات ويؤدي إلى الجماع.

2. أن تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان قد يكون من قبيل الرياء والسمعة، لأن ذلك قد يكون محاولة لإظهار المودة والرحمة أمام الناس.

3. أن تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان قد يكون باعثًا على الشهوة الجنسية، مما قد يؤدي إلى الوقوع في الزنا.

الخلاصة:

جمهور الفقهاء على جواز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى إبطال الصوم أو الوقوع في الزنا.

الفتوى:

يجوز للزوج تقبيل زوجته أو احتضانها في نهار رمضان، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى إبطال الصوم أو الوقوع في الزنا.

أضف تعليق