هل يجوز شرب الماء بعد القيء في رمضان

هل يجوز شرب الماء بعد القيء في رمضان

هل يجوز شرب الماء بعد القيء في رمضان؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه، أما بعد:

مقدمة:

شهر رمضان هو شهر الخير والبركات، وهو شهر الصيام والعبادة، وفيه يمتنع المسلم عن الأكل والشرب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومن الأمور التي قد تحدث في رمضان هي القيء، وقد يتساءل البعض عن حكم شرب الماء بعد القيء في رمضان، هل يجوز أم لا؟ وفي هذا المقال سوف نتناول هذا الموضوع بالتفصيل.

أولاً: تعريف القيء:

القيء هو عملية خروج محتويات المعدة إلى الخارج عن طريق الفم، وقد يحدث القيء لأسباب مختلفة، مثل: تناول الطعام أو الشراب بكثرة، أو الإصابة بمرض ما، أو الشعور بالغثيان أو الدوار، ويمكن أن يحدث القيء بشكل متكرر أو بشكل مفاجئ.

ثانيًا: حكم شرب الماء بعد القيء في رمضان:

اتفق الفقهاء على أن القيء لا يفسد الصيام، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من ذرعه القيء فليس عليه قضاء”، ولأن القيء أمر خارج عن إرادة الإنسان، ولا يعتبر أكلاً أو شربًا بالمعنى الشرعي.

وأما بالنسبة لشرب الماء بعد القيء في رمضان، فقد اختلف الفقهاء في حكمه، فذهب الجمهور من الفقهاء إلى أنه يجوز شرب الماء بعد القيء في رمضان، وذلك لأن الماء لا يعتبر طعامًا ولا شرابًا بالمعنى الشرعي، ولا يؤدي إلى إبطال الصيام.

واستدل الجمهور على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أفطر الحاجم والمحجوم”، وذلك لأن الحجامة تتسبب في خروج الدم من الجسم، والدم هو أحد مفسدات الصيام، ومع ذلك فقد أجاز النبي صلى الله عليه وسلم شرب الماء بعد الحجامة، وذلك لأن الماء لا يعتبر طعامًا ولا شرابًا بالمعنى الشرعي.

وذهب بعض الفقهاء إلى أنه لا يجوز شرب الماء بعد القيء في رمضان، وذلك لأن شرب الماء بعد القيء قد يؤدي إلى إبطال الصيام، وذلك لأن شرب الماء قد يؤدي إلى دخول الماء إلى المعدة، والمعدة هي أحد أعضاء الجهاز الهضمي، ودخول الماء إلى المعدة يعتبر من المفطرات.

ثالثًا: الأدلة على جواز شرب الماء بعد القيء في رمضان:

1- حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “أفطر الحاجم والمحجوم”، وذلك لأن الحجامة تتسبب في خروج الدم من الجسم، والدم هو أحد مفسدات الصيام، ومع ذلك فقد أجاز النبي صلى الله عليه وسلم شرب الماء بعد الحجامة، وذلك لأن الماء لا يعتبر طعامًا ولا شرابًا بالمعنى الشرعي.

2- حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من ذرعه القيء فليس عليه قضاء”، وذلك لأن القيء أمر خارج عن إرادة الإنسان، ولا يعتبر أكلاً أو شربًا بالمعنى الشرعي.

3- إجماع الصحابة رضوان الله عليهم على جواز شرب الماء بعد القيء في رمضان، وذلك لأن الصحابة كانوا يحرصون على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولأنهم كانوا يعلمون أن القيء لا يفسد الصيام، وأن شرب الماء بعد القيء لا يبطل الصيام.

رابعًا: الأدلة على عدم جواز شرب الماء بعد القيء في رمضان:

1- قول النبي صلى الله عليه وسلم: “الصيام جنة، فإذا كان أحدكم صائمًا فلا يرفث ولا يفسق، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم”، وذلك لأن شرب الماء بعد القيء قد يؤدي إلى إبطال الصيام، وذلك لأن شرب الماء قد يؤدي إلى دخول الماء إلى المعدة، والمعدة هي أحد أعضاء الجهاز الهضمي، ودخول الماء إلى المعدة يعتبر من المفطرات.

2- قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من أكل متعمدًا في نهار رمضان فلا قضاء عليه ولا كفارة”، وذلك لأن شرب الماء بعد القيء قد يؤدي إلى دخول الماء إلى المعدة، ودخول الماء إلى المعدة يعتبر من المفطرات، وذلك لأن الماء يعتبر طعامًا أو شرابًا بالمعنى الشرعي.

3- إجماع بعض الفقهاء على عدم جواز شرب الماء بعد القيء في رمضان، وذلك لأن بعض الفقهاء يرون أن شرب الماء بعد القيء قد يؤدي إلى إبطال الصيام، وذلك لأن شرب الماء قد يؤدي إلى دخول الماء إلى المعدة، والمعدة هي أحد أعضاء الجهاز الهضمي، ودخول الماء إلى المعدة يعتبر من المفطرات.

خامسًا: الراجح في حكم شرب الماء بعد القيء في رمضان:

الراجح في حكم شرب الماء بعد القيء في رمضان هو أنه يجوز شرب الماء بعد القيء في رمضان، وذلك لأن القيء لا يفسد الصيام، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من ذرعه القيء فليس عليه قضاء”، ولأن شرب الماء بعد القيء لا يعتبر أكلاً أو شربًا بالمعنى الشرعي.

وذهب بعض الفقهاء إلى أنه لا يجوز شرب الماء بعد القيء في رمضان، وذلك لأن شرب الماء بعد القيء قد يؤدي إلى إبطال الصيام، وذلك لأن شرب الماء قد يؤدي إلى دخول الماء إلى المعدة، والمعدة هي أحد أعضاء الجهاز الهضمي، ودخول الماء إلى المعدة يعتبر من المفطرات.

سادسًا: متى يجوز شرب الماء بعد القيء في رمضان؟

يجوز شرب الماء بعد القيء في رمضان إذا كان القيء خارجًا عن إرادة الصائم، وذلك مثل القيء الذي يحدث بسبب المرض أو بسبب تناول طعام أو شراب فاسد، أما إذا كان القيء متعمدًا، وذلك مثل القيء الذي يحدث

أضف تعليق