والدي المتوفي

والدي المتوفي

والدي المتوفي: ذكريات لا تُنسى

مقدمة

كان والدي رجلاً رائعًا، أحبه واحترمه أكثر من أي شخص آخر في العالم. لقد كان دائمًا داعمًا لي ولأشقائي، وكان دائمًا موجودًا من أجلنا عندما كنا بحاجة إليه. لقد كان رجلاً قويًا وشجاعًا، وكان لديه قلب من ذهب. لقد كان دائمًا مستعدًا لمساعدة الآخرين، وكان دائمًا يضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاته الخاصة. لقد كان رجلاً صالحًا وصادقًا، وكان دائمًا يقول الحقيقة، حتى عندما كانت صعبة. لقد كان رجلاً عظيمًا، وسأفتقده دائمًا.

طفولته وشبابه

ولد والدي في قرية صغيرة في محافظة البحيرة في عام 1935. كان الطفل الأكبر بين خمسة أشقاء. كان والده فلاحًا، وكانت والدته ربة منزل. نشأ والدي في حياة بسيطة، لكنه كان دائمًا سعيدًا وقنوعًا. كان يحب اللعب مع أصدقائه في القرية، وكان يحب الذهاب إلى المدرسة. كان والدي طالبًا مجتهدًا، وكان دائمًا من المتفوقين في دراسته. بعد أن أنهى المدرسة الثانوية، التحق والدي بكلية الزراعة في جامعة القاهرة. كان والدي طالبًا متميزًا في الجامعة، وتخرج منها بتقدير ممتاز.

حياته العملية

بعد أن تخرج والدي من الجامعة، عمل في وزارة الزراعة. كان والدي موظفًا مجتهدًا ونشيطًا، وكان دائمًا يسعى إلى تطوير نفسه والارتقاء في عمله. شغل والدي العديد من المناصب المهمة في وزارة الزراعة، وكان آخر منصب شغله هو وكيل وزارة الزراعة. كان والدي يحب عمله كثيرًا، وكان دائمًا حريصًا على أداء واجباته على أكمل وجه.

حياته الأسرية

تزوج والدي من والدتي في عام 1965. أنجب والدي ووالدتي ثلاثة أطفال: ابنتان وابن. كان والدي أبًا رائعًا، وكان دائمًا حريصًا على توفير كل ما يحتاجه أبناؤه. كان والدي يحب قضاء الوقت مع أبنائه، وكان دائمًا يأخذهم في رحلات و نزهات. كان والدي دائمًا داعمًا لأبنائه، وكان دائمًا يشجعهم على تحقيق أحلامهم.

مرضه ووفاته

في عام 2010، أصيب والدي بمرض السرطان. خضع والدي للعلاج، لكن المرض كان أقوى منه. توفي والدي في عام 2012، عن عمر يناهز 77 عامًا. كان موت والدي خسارة كبيرة لي ولأشقائي ولأمي. لقد افتقدناه كثيرًا، وما زلنا نفتقده حتى يومنا هذا.

صفاته الحميدة

كان والدي رجلاً ذا صفات حميدة كثيرة. كان والدي رجلاً طيبًا ولطيفًا، وكان دائمًا حريصًا على مساعدة الآخرين. كان والدي رجلاً شجاعًا وقويًا، وكان دائمًا يدافع عن الحق والعدل. كان والدي رجلاً عادلاً ونزيهًا، وكان دائمًا يحكم على الأمور بإنصاف. كان والدي رجلاً صالحًا وتقيًا، وكان دائمًا يؤدي فروضه الدينية بانتظام.

ذكرياتي معه

لدي الكثير من الذكريات الجميلة مع والدي. أتذكر عندما كنت طفلاً، كان والدي يأخذني إلى الحديقة كل يوم بعد المدرسة. أتذكر عندما كنت مريضًا، كان والدي يجلس بجانبي طوال الليل حتى أشفى. أتذكر عندما كنت خائفًا، كان والدي يحضنني ويطمئنني. أتذكر عندما كنت حزينًا، كان والدي يمسح دموعي ويقول لي: “لا تقلق، كل شيء سيكون على ما يرام”.

خاتمة

كان والدي رجلاً رائعًا، وسأفتقده دائمًا. لقد كان رجلاً صالحًا وطيبًا، وكان دائمًا حريصًا على مساعدة الآخرين. لقد كان رجلاً شجاعًا وقويًا، وكان دائمًا يدافع عن الحق والعدل. لقد كان رجلاً عادلاً ونزيهًا، وكان دائمًا يحكم على الأمور بإنصاف. لقد كان رجلاً صالحًا وتقيًا، وكان دائمًا يؤدي فروضه الدينية بانتظام. لقد كان والدي رجلاً عظيمًا، وسأفتقده دائمًا.

أضف تعليق