والمرسلات عرفا

والمرسلات عرفا

والمرسلات عرفًا

مقدمة:

سورة المرسلات هي السورة 77 في القرآن الكريم، وهي من السور المكية، نزلت بعد سورة النازعات وقبل سورة النبأ. وسميت بهذا الاسم لأنها تبدأ بكلمة “والمرسلات عرفًا”، وهي الرياح التي تحمل السحاب والمطر. وتتكون السورة من 50 آية، وتتناول العديد من الموضوعات، منها: قدرة الله تعالى، وبعث الرسل، والحساب والجزاء، والجنة والنار.

الأقسام الرئيسية للسورة:

1. قسم بالرياح:

تبدأ السورة بقسم بالرياح التي تحمل السحاب والمطر، وهو قسم بقوة الله تعالى وقدرته على التحكم في الطبيعة.

ثم يذكر الله تعالى أنه يرسل الرياح لتلقيح النباتات وتلقيح الأشجار، وهي عملية ضرورية للحياة على الأرض.

وبعد ذلك يذكر الله تعالى أنه يرسل الرياح لتطهير الجو من الملوثات، وهي عملية مهمة للحفاظ على صحة الإنسان والبيئة.

2. قسم بالملائكة:

بعد ذلك يقسم الله تعالى بالملائكة الذين يرسلهم لتبليغ رسالاته إلى الأنبياء والرسل، وهو قسم بقدرة الله تعالى على التواصل مع عباده.

ثم يذكر الله تعالى أن الملائكة يرسلون إلى كل مكان في العالم، سواء كان ذلك في السماء أو على الأرض، وهم ينفذون أوامر الله تعالى دون تردد أو شك.

وبعد ذلك يذكر الله تعالى أن الملائكة يشهدون على أقوال وأفعال الإنسان، وهم يسجلونها في صحائف الأعمال التي ستعرض عليه يوم القيامة.

3. قسم باليوم الموعود:

بعد ذلك يقسم الله تعالى باليوم الموعود، وهو يوم القيامة، وهو قسم بقدرة الله تعالى على إحياء الموتى والحساب والجزاء.

ثم يذكر الله تعالى أن في يوم القيامة ستتغير السماوات والأرض، وستظهر علامات الساعة التي أخبر بها الأنبياء والرسل.

وبعد ذلك يذكر الله تعالى أن في يوم القيامة سيحاسب كل إنسان على أعماله، وسيدخل الجنة أو النار حسبما يستحق.

4. قسم بالشمس والقمر:

بعد ذلك يقسم الله تعالى بالشمس والقمر، وهما من أهم النجوم في الكون، وهو قسم بقدرة الله تعالى على خلق الكون وتدبيره.

ثم يذكر الله تعالى أن الشمس والقمر يسيران في مداراتهما بانتظام، وهما لا يتوقفان أو يضلان الطريق.

وبعد ذلك يذكر الله تعالى أن الشمس والقمر مفيدان للإنسان، حيث يستخدمهما في تحديد الوقت وفي الزراعة وفي الملاحة.

5. قسم بالليل والنهار:

بعد ذلك يقسم الله تعالى بالليل والنهار، وهما من أهم الظواهر الطبيعية، وهو قسم بقدرة الله تعالى على خلق الكون وتدبيره.

ثم يذكر الله تعالى أن الليل والنهار يتعاقبان بانتظام، وهما لا يتوقفان أو يختلطان مع بعضهما البعض.

وبعد ذلك يذكر الله تعالى أن الليل والنهار مفيدان للإنسان، حيث يستخدمهما في الراحة وفي العمل، وفي الزراعة وفي التجارة.

6. قسم بالماء والنار:

بعد ذلك يقسم الله تعالى بالماء والنار، وهما من أهم العناصر الطبيعية، وهو قسم بقدرة الله تعالى على خلق الكون وتدبيره.

ثم يذكر الله تعالى أن الماء والنار ضروريان للحياة على الأرض، وهما يستخدمان في العديد من المجالات، مثل الزراعة والصناعة والطب.

وبعد ذلك يذكر الله تعالى أن الماء والنار مفيدان للإنسان، حيث يستخدمهما في الشرب والطهي والتدفئة والإنارة.

7. قسم بالجبال:

بعد ذلك يقسم الله تعالى بالجبال، وهي من أهم المعالم الطبيعية، وهو قسم بقدرة الله تعالى على خلق الكون وتدبيره.

ثم يذكر الله تعالى أن الجبال ثابتة وراسخة، وهي لا تتغير أو تتحرك.

وبعد ذلك يذكر الله تعالى أن الجبال مفيدة للإنسان، حيث يستخدمها في البناء والزراعة والصناعة.

الخاتمة:

سورة المرسلات هي سورة عظيمة تتناول العديد من الموضوعات المهمة، منها: قدرة الله تعالى، وبعث الرسل، والحساب والجزاء، والجنة والنار. وتدعو السورة إلى الإيمان بالله تعالى ورسله، وإلى العمل الصالح، وتنهى عن الكفر والفساد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *