وراودته التي هو في بيتها عن نفسه تفسير

وراودته التي هو في بيتها عن نفسه تفسير

العنوان: وراودته التي هي في بيتها عن نفسه تفسير

المقدمة:

يعتبر موضوع “وراودته التي هي في بيته عن نفسه” من المواضيع الهامة في الفقه الإسلامي، وذلك لارتباطه بالعديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بالعلاقات الزوجية. وفي هذا المقال، سوف نتناول هذا الموضوع بالتفصيل، وسوف نذكر تفسير الآية الكريمة التي تتحدث عن هذه المسألة، بالإضافة إلى بيان أقوال الفقهاء وأدلتهم في هذه المسألة.

التفسير:

وردت الآية الكريمة التي تتحدث عن هذه المسألة في سورة يوسف، حيث قال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَا يُفْلِحُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)}.

أقوال الفقهاء:

اختلف الفقهاء في تفسير الآية الكريمة التي تتحدث عن هذه المسألة، فمنهم من قال أن الآية الكريمة تتحدث عن محاولة امرأة العزيز إغواء النبي يوسف عليه السلام، ومنهم من قال أن الآية الكريمة تتحدث عن محاولة امرأة العزيز إغواء رجل آخر كان في بيتها.

أدلة الفقهاء:

استدل الفقهاء الذين قالوا أن الآية الكريمة تتحدث عن محاولة امرأة العزيز إغواء النبي يوسف عليه السلام بما يلي:

1- أن الآية الكريمة ذكرت أن امرأة العزيز راودت النبي يوسف عليه السلام عن نفسه، وهذا يدل على أنها كانت ترغب في ممارسة الفاحشة معه.

2- أن الآية الكريمة ذكرت أن امرأة العزيز غلقت الأبواب، وهذا يدل على أنها كانت تريد أن تكون وحدها مع النبي يوسف عليه السلام.

3- أن الآية الكريمة ذكرت أن النبي يوسف عليه السلام قال: “معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إن الظالمين لا يفlahون”، وهذا يدل على أنه رفض محاولتها إغوائه.

واستدل الفقهاء الذين قالوا أن الآية الكريمة تتحدث عن محاولة امرأة العزيز إغواء رجل آخر كان في بيتها بما يلي:

1- أن الآية الكريمة لم تذكر اسم النبي يوسف عليه السلام، وهذا يدل على أنها لا تتحدث عنه.

2- أن الآية الكريمة ذكرت أن امرأة العزيز راودت الرجل الذي كان في بيتها عن نفسه، وهذا يدل على أنها كانت ترغب في ممارسة الفاحشة معه.

3- أن الآية الكريمة ذكرت أن الرجل الذي كان في بيت امرأة العزيز رفض محاولتها إغوائه، وهذا يدل على أنه كان رجلًا صالحًا.

الخلاصة:

اختلف الفقهاء في تفسير الآية الكريمة التي تتحدث عن محاولة امرأة العزيز إغواء النبي يوسف عليه السلام، فمنهم من قال أن الآية الكريمة تتحدث عن محاولة امرأة العزيز إغواء النبي يوسف عليه السلام، ومنهم من قال أن الآية الكريمة تتحدث عن محاولة امرأة العزيز إغواء رجل آخر كان في بيتها. واستدل كل فريق بأدلة مختلفة لدعم رأيه.

أضف تعليق