وربك فكبر

وربك فكبر

**مقدمة**

إن هذه الكلمات الخمس، “وربك فكبر”، هي من أقوى وأبلغ الكلمات في اللغة العربية، وهي تدل على مدى عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته وقوته، وهي دعوة للمسلمين لتمجيده والإشادة به في جميع الأوقات.

**أسباب تكبير الله**

هناك العديد من الأسباب التي تدعو المسلمين إلى تكبير الله سبحانه وتعالى، ومنها:

* **عظمة الله:** الله سبحانه وتعالى هو الأعظم، وهو فوق كل شيء، وهو الذي خلق الكون كله ويديره، وهو الذي يملك كل شيء، وهو الذي يرزق كل شيء، وهو الذي يحكم بين الناس بالعدل، وهو الذي ينصر عباده المؤمنين، وهو الذي يغفر الذنوب، وهو الذي يرحم الضعفاء، وهو الذي يجيب دعاء المضطرين، وهو الذي يحفظ المؤمنين من الأخطار، وهو الذي يهديهم إلى الصراط المستقيم.

* **جمال الله:** الله سبحانه وتعالى هو الجميل، وهو الذي ابتدع الجمال في الكون، وهو الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، وهو الذي رزق الإنسان بالكثير من النعم الظاهرة والباطنة، وهو الذي أنزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين، وهو الذي أرسل الرسل والأنبياء لهداية البشر إلى الصراط المستقيم.

* **رحمة الله:** الله سبحانه وتعالى هو الرحيم، وهو الذي خلق الإنسان من رحمة، وهو الذي أنزل المطر على الأرض لإنبات النباتات والأشجار، وهو الذي خلق الحيوانات لتكون في خدمة الإنسان، وهو الذي خلق الليل والنهار ليتناوب الإنسان فيها على الراحة والعمل، وهو الذي خلق السماء والأرض وما بينهما لتكون في خدمة الإنسان، وهو الذي يتوب على عباده المؤمنين إذا تابوا إليه، وهو الذي يغفر لهم ذنوبهم إذا استغفروه، وهو الذي يرحمهم إذا دعوه.

**طرق تكبير الله**

هناك العديد من الطرق التي يمكن للمسلمين من خلالها تكبير الله سبحانه وتعالى، ومنها:

* **القول:** إن أوضح طريقة لتكبير الله هي قول “الله أكبر”، ويمكن للمسلمين قول هذه الكلمات في أي وقت وفي أي مكان، سواء كانوا في المسجد أو في المنزل أو في العمل أو في أي مكان آخر.

* **الصلاة:** إن الصلاة من أفضل العبادات التي يمكن من خلالها تكبير الله سبحانه وتعالى، حيث يكرر المسلمون في الصلاة عبارة “الله أكبر” عند بدء الصلاة وعند الركوع وعند السجود وعند القيام من السجود.

* **الذكر:** إن ذكر الله سبحانه وتعالى من أفضل العبادات التي يمكن من خلالها تكبير الله سبحانه وتعالى، ويمكن للمسلمين ذكر الله في أي وقت وفي أي مكان، سواء كانوا في المسجد أو في المنزل أو في العمل أو في أي مكان آخر.

* **الدعاء:** إن الدعاء من أفضل العبادات التي يمكن من خلالها تكبير الله سبحانه وتعالى، حيث يدعو المسلمون الله سبحانه وتعالى في كل ما يحتاجون إليه، سواء كان ذلك في أمور الدنيا أو في أمور الآخرة.

**أوقات تكبير الله**

هناك العديد من الأوقات التي يستحب فيها للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى، ومنها:

* **عند دخول المسجد:** يستحب للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى عند دخول المسجد، وذلك تعظيماً لله سبحانه وتعالى وتقديراً لحرمة المسجد.

* **عند بدء الصلاة:** يستحب للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى عند بدء الصلاة، وذلك تعظيماً لله سبحانه وتعالى وتقديراً لحرمة الصلاة.

* **عند الركوع:** يستحب للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى عند الركوع، وذلك تعظيماً لله سبحانه وتعالى وتقديراً لحرمة الركوع.

* **عند السجود:** يستحب للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى عند السجود، وذلك تعظيماً لله سبحانه وتعالى وتقديراً لحرمة السجود.

* **عند القيام من السجود:** يستحب للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى عند القيام من السجود، وذلك تعظيماً لله سبحانه وتعالى وتقديراً لحرمة القيام من السجود.

* **عند انتهاء الصلاة:** يستحب للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى عند انتهاء الصلاة، وذلك تعظيماً لله سبحانه وتعالى وتقديراً لحرمة الصلاة.

* **عند صعود المنبر:** يستحب للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى عند صعود المنبر، وذلك تعظيماً لله سبحانه وتعالى وتقديراً لحرمة المنبر.

* **عند الخطبة:** يستحب للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى عند الخطبة، وذلك تعظيماً لله سبحانه وتعالى وتقديراً لحرمة الخطبة.

* **عند الاستغفار:** يستحب للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى عند الاستغفار، وذلك تعظيماً لله سبحانه وتعالى وتقديراً لحرمة الاستغفار.

* **عند الاستعاذة من الشيطان الرجيم:** يستحب للمسلمين تكبير الله سبحانه وتعالى عند الاستعاذة من الشيطان الرجيم، وذلك تعظيماً لله سبحانه وتعالى وتقديراً لحرمة الاستعاذة من الشيطان الرجيم.

**فضل تكبير الله**

هناك العديد من الفضائل التي يحصل عليها المسلمون من خلال تكبير الله سبحانه وتعالى، ومنها:

* **زيادة الإيمان:** إن تكبير الله سبحانه وتعالى يزيد من إيمان المسلم ويقينه بالله سبحانه وتعالى.

* **زيادة التقوى:** إن تكبير الله سبحانه وتعالى يزيد من تقوى المسلم وخوفه من الله سبحانه وتعالى.

* **زيادة الطاعة:** إن تكبير الله سبحانه وتعالى يزيد من طاعة المسلم لله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

أضف تعليق