وسئلهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر

وسئلهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر

مقدمة

تعد قصة أصحاب القرية التي كانت حاضرة البحر من القصص المشهورة في القرآن الكريم، والتي وردت في سورة يس، حيث أوحى الله تعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يسأل أهل مكة عن القرية التي كانت على ساحل البحر، والتي حدث فيها قصة عجيبة.

قصة القرية

كانت القرية تقع على ساحل البحر، وكان أهلها يعيشون في رخاء وسلام، وكانوا ينعمون بخيرات البحر الوفيرة، وكانوا يخرجون إلى البحر لصيد الأسماك والتجارة.

دعوة الرسول

في يوم من الأيام، جاء رسول إليهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده، وينهاهم عن عبادة الأصنام، فكذبوه و سخروا منه، وأصروا على عبادة أصنامهم.

العذاب

عندها غضب الله عليهم وأرسل عليهم العذاب، فأرسل عليهم صيحة من السماء، فجعلهم كالرميم المتناثر، وغرقت قريتهم في البحر، ولم يبق منهم أحد.

أسباب العذاب

هناك عدة أسباب أدت إلى إهلاك أهل القرية، منها:

– كفرهم بالله تعالى وعبادتهم للأصنام.

– تكذيبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم واستهزائهم به.

– إصرارهم على المعاصي والمنكرات.

العبر من القصة

هناك العديد من العبر التي يمكن استخلاصها من قصة أصحاب القرية التي كانت حاضرة البحر، منها:

– وجوب الإيمان بالله تعالى وعبادته وحده.

– طاعة رسل الله صلى الله عليه وسلم واتباعهم.

– اجتناب الكفر والمعاصي والمنكرات.

القرية نموذج للكفر

كانت القرية نموذجًا للكفر والفساد، حيث كان أهلها يعبدون الأصنام ويرفضون دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك عاقبهم الله تعالى وأهلكهم.

الله قادر على كل شيء

تظهر القصة قدرة الله تعالى على كل شيء، فهو قادر على إهلاك الكافرين والمفسدين في الأرض، كما أنه قادر على إنقاذ المؤمنين الصالحين.

الدعوة إلى التوحيد

تدعو القصة إلى عبادة الله تعالى وحده وترك عبادة الأصنام والأوثان، كما تدعو إلى اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته.

خاتمة

قصة أصحاب القرية التي كانت حاضرة البحر هي قصة وعبرة لكل من يعتبر، فهي تظهر قدرة الله تعالى على إهلاك الكافرين والمفسدين في الأرض، كما تدعو إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام والأوثان.

أضف تعليق