وفاة الرسول هجري

المقدمة:

الرسول محمد هو آخر الأنبياء والمرسلين، وقد بعثه الله تعالى إلى الناس كافة لهدايتهم إلى الصراط المستقيم وإخراجهم من الظلمات إلى النور. وقد توفي الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة في 12 ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة الموافق 8 يونيو 632 ميلاديًا.

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم:

1. العلامات التي سبقت وفاة الرسول:

اشتد مرض النبي صلى الله عليه وسلم وأصبح يعاني من آلام شديدة قبل وفاته.

طلب النبي صلى الله عليه وسلم من أزواجه أن يعتقن عبدا له اسمه أبو رافع.

رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أن ملك الموت جاء إليه فقال: “يا محمد، اجلس معي”.

2. وصف وفاة الرسول:

توفي النبي صلى الله عليه وسلم على فراش زوجته عائشة رضي الله عنها.

كان رأس النبي صلى الله عليه وسلم على فخذ عائشة رضي الله عنها.

كان وجه النبي صلى الله عليه وسلم أبيض ونظيفا، وعيناه واسعتان.

3. دفن الرسول صلى الله عليه وسلم:

دفن النبي صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة رضي الله عنها.

لم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم أحد من الصحابة، بل صلى عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

كان دفن النبي صلى الله عليه وسلم في نفس اليوم الذي توفي فيه.

4. ردود فعل الصحابة على وفاة الرسول:

بكى الصحابة بشدة على وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

أصيب الصحابة بحزن شديد وفقدان الأمل.

شعر الصحابة بالمسؤولية العظيمة التي تقع عليهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

5. الخلافة بعد وفاة الرسول:

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، اجتمع الصحابة في سقيفة بني ساعدة لاختيار خليفة له.

تم اختيار أبو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة للمسلمين.

تولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة لمدة سنتين وثلاثة أشهر وتوفي في العام الثالث عشر للهجرة.

6. أثر وفاة الرسول على المسلمين:

كان لوفاة النبي صلى الله عليه وسلم تأثير كبير على المسلمين.

شعر المسلمون بالحزن الشديد وفقدان الأمل.

شعر المسلمون بالمسؤولية العظيمة التي تقع عليهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

7. حكمة وفاة الرسول:

كانت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حكمة من الله تعالى.

أراد الله تعالى أن يختبر إيمان المسلمين وثباتهم على الدين.

أراد الله تعالى أن يبين للمسلمين أن الحياة لا تدوم وأن الموت حق.

الخاتمة:

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم هي حدث عظيم في تاريخ الإسلام. وقد كان لها تأثير كبير على المسلمين. وقد استطاع المسلمون بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتوحدوا ويقووا وأن ينشروا الإسلام في جميع أنحاء العالم.