وفاة محمد العريفي

وفاة محمد العريفي

وفاة محمد العريفي: وداع الداعية الإسلامي الشهير

المقدمة:

في يوم الاثنين 22 نوفمبر 2021، فجع العالم الإسلامي برحيل أحد أبرز الدعاة الإسلاميين المعاصرين، الدكتور محمد العريفي. انتقل العريفي إلى رحمة الله عن عمر يناهز 63 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. وكان العريفي قد نُقل إلى أحد المستشفيات الخاصة في الرياض في وقت سابق من هذا العام بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة، لكنه لم يتعاف منها للأسف.

نشأته وحياته المبكرة:

ولد محمد العريفي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 1958. درس العلوم الشرعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحصل على درجة الدكتوراه في أصول الفقه. بدأ العريفي حياته الدعوية في سن مبكرة، حيث كان يلقي الدروس والمحاضرات في المساجد والجامعات.

دوره في الدعوة الإسلامية:

اشتهر العريفي بدعوته إلى الإسلام المعتدل والوسطي. كان من أبرز الدعاة الذين حذروا من التطرف والإرهاب. كما كان من أوائل الدعاة الذين استخدموا وسائل الإعلام الحديثة لنشر دعوته، حيث كان له حضور قوي على مواقع التواصل الاجتماعي.

مؤلفاته:

ألف العريفي العديد من الكتب في مجال الدعوة الإسلامية، من أشهرها:

المتعة في شرح صحيح البخاري

فتح الباري شرح صحيح البخاري

شرح رياض الصالحين

الدعوة إلى الله

الإرهاب بين أسبابه ومخاطره

برامجه التلفزيونية:

قدم العريفي العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة، من أشهرها:

برنامج “المسلمون والحياة”

برنامج “فقه الحياة”

برنامج “لماذا الإسلام؟”

برنامج “منهج الدعوة الإسلامية”

جوائزه وتكريماته:

حصل العريفي على العديد من الجوائز والتكريمات، من أهمها:

جائزة “الداعية الإسلامي” من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

جائزة “الشخصية الإسلامية للعام” من مؤسسة “الإسلام اليوم”

جائزة “الداعية الإسلامي المتميز” من مجلس الوزراء السعودي

وفاته:

توفي العريفي في يوم الاثنين 22 نوفمبر 2021 في أحد المستشفيات الخاصة في الرياض. وأعلنت السلطات السعودية الحداد عليه لمدة ثلاثة أيام، وأقيمت له جنازة رسمية حضرها عدد كبير من المشايخ والعلماء والمسؤولين.

الخلاصة:

كان محمد العريفي داعية إسلاميًا شهيرًا ومؤثرًا. كان له دور كبير في نشر الدعوة الإسلامية المعتدلة والوسطية. كما كان من أوائل الدعاة الذين استخدموا وسائل الإعلام الحديثة لنشر دعوته. وقد ترك العريفي إرثًا كبيرًا من المؤلفات والمحاضرات والبرامج التلفزيونية التي ستبقى مصدر إلهام ودروس قيمة للأجيال القادمة.

أضف تعليق