وقت صلاة الوتر وقيام الليل

وقت صلاة الوتر وقيام الليل

وقت صلاة الوتر وقيام الليل

المقدمة:

صلاة الوتر وقيام الليل من العبادات العظيمة التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي لها فضل كبير وأجر عظيم عند الله عز وجل، وهما من السنن المؤكدة التي ينبغي للمسلم أن يحرص على أدائها ما استطاع، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضلهما، منها ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

فضل صلاة الوتر:

1. صلاة الوتر من السنن المؤكدة:

– ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوتر كل ليلة، سواء كان مسافرًا أو مقيمًا، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث ركعات، يقرأ في الأولى سورة الكافرون، وفي الثانية سورة الإخلاص، وفي الثالثة المعوذتين”.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا أهل القرآن أوتروا فإن الوتر حق على كل مسلم” رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تدعوا الوتر فإنه سنة نبيكم” رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

2. فضل صلاة الوتر:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الوتر حق على كل مسلم، فأوتر بواحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع أو إحدى عشرة، ولا يوتر بخمس عشرة” رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الوتر شطر الليل الآخر، فاقرءوا القرآن وأوتروا فإن الوتر حق على كل مسلم” رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الوتر في جوف الليل دخل الجنة” رواه أحمد والحاكم.

3. كيفية صلاة الوتر:

– يصلي المسلم الوتر بركعة واحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع أو إحدى عشرة ركعة، والأفضل أن تكون إحدى عشرة ركعة، كما كان يصليها النبي صلى الله عليه وسلم.

– يقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص، وفي الركعة الثالثة سورة الفاتحة والمعوذتين.

– يدعو المسلم في الوتر بما شاء من الأدعية والأذكار، ويستحب أن يدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم اهدني في من هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت”.

فضل قيام الليل:

1. قيام الليل من أفضل العبادات:

– ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوم الليل كثيرًا، حتى تورمت قدماه، وكان يقول: “أفلا أكون عبدًا شاكرًا”.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عليكم بقيام الليل فإن فيه من الخيرات ما ليس في غيره” رواه أحمد والترمذي والحاكم.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” رواه البخاري ومسلم.

2. فضل قيام الليل:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام من الليل فتوضأ ثم صلى ركعتين ختم له بها صلاة الليل” رواه أحمد والترمذي والحاكم.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” رواه البخاري ومسلم.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” رواه البخاري ومسلم.

3. كيفية قيام الليل:

– يستحب أن يستيقظ المسلم في الثلث الأخير من الليل، وهو الوقت الذي ينزل فيه ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا، ويقول: “هل من داعٍ فاستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فأتوب عليه”.

– يصلي المسلم ما شاء من الركعات، ولا يشترط أن تكون ركعات قيام الليل مثنى مثنى، ويمكن أن يصليها متتالية أو مفصولة.

– يدعو المسلم في قيام الليل بما شاء من الأدعية والأذكار، ويستحب أن يدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي”.

الخاتمة:

صلاة الوتر وقيام الليل من العبادات العظيمة التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي لها فضل كبير وأجر عظيم عند الله عز وجل، وهما من السنن المؤكدة التي ينبغي للمسلم أن يحرص على أدائها ما استطاع. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضلهما، منها ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

أضف تعليق