وما فعلته عن امري

وما فعلته عن امري

مقدمة

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، هي آية قرآنية كريمة من سورة الكهف، وهي الآية الثامنة والتسعون من السورة، وتعتبر هذه الآية من الآيات المهمة في القرآن الكريم، حيث أنها تتحدث عن قدرة الله تعالى على توجيه عباده إلى ما فيه خير لهم، حتى وإن كان ذلك على غير ما يشتهون أو يتوقعون.

أولًا: معنى الآية الكريمة

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، تعني أنني لم أفعل هذا الأمر عن إرادتي أو اختياري، بل كان بتوجيه من الله تعالى وإرادته، وقد وردت هذه الآية في سياق قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما ضرب الرجل القبطي فقتله، فقال له قومه: وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، أي أنني لم أقتله عن إرادتي أو باختياري، بل كان ذلك بتوجيه من الله تعالى وإرادته.

ثانيًا: دلالات الآية الكريمة

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، تدل على قدرة الله تعالى على توجيه عباده إلى ما فيه خير لهم، حتى وإن كان ذلك على غير ما يشتهون أو يتوقعون، كما تدل هذه الآية على أهمية الاستسلام لله تعالى وتسليمه الأمر، وعدم التمرد عليه أو الاعتراض على قضائه وقدره، كما تدل هذه الآية على أن الإنسان لا يملك شيئًا من أمره، وأنه عبد لله تعالى وخاضع لإرادته.

ثالثًا: عبرة من الآية الكريمة

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، عبرة عظيمة للمسلمين، حيث تعلمهم أن يسلموا أمرهم لله تعالى، وأن لا يعتمدوا على أنفسهم أو على غيرهم، بل عليهم أن يتوكلوا على الله تعالى ويفوضوا إليه أمرهم، وأن يرضوا بقضائه وقدره، وأن يعلموا أن كل شيء يحدث في الكون هو بتوجيه من الله تعالى وإرادته.

رابعًا: تطبيقات عملية للآية الكريمة

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، لها العديد من التطبيقات العملية في حياة المسلمين، حيث يمكن للمسلم أن يستعين بها في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجهه في حياته، وأن يسلم أمره لله تعالى ويرضى بقضائه وقدره، وأن يعلم أن كل شيء يحدث في الكون هو بتوجيه من الله تعالى وإرادته، كما يمكن للمسلم أن يستعين بها في مواجهة الشهوات والرغبات التي تدعوه إلى ارتكاب المعاصي والذنوب، وأن يستعين بها في مقاومة الشيطان وعدم الانصياع له.

خامسًا: أهمية الآية الكريمة في العقيدة الإسلامية

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، آية قرآنية كريمة لها أهمية كبيرة في العقيدة الإسلامية، حيث أنها تدل على قدرة الله تعالى على توجيه عباده إلى ما فيه خير لهم، حتى وإن كان ذلك على غير ما يشتهون أو يتوقعون، كما تدل هذه الآية على أهمية الاستسلام لله تعالى وتسليمه الأمر، وعدم التمرد عليه أو الاعتراض على قضائه وقدره، كما تدل هذه الآية على أن الإنسان لا يملك شيئًا من أمره، وأنه عبد لله تعالى وخاضع لإرادته.

سادسًا: مكانة الآية الكريمة في سورة الكهف

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، آية قرآنية كريمة لها مكانة كبيرة في سورة الكهف، حيث أنها تدل على قدرة الله تعالى على توجيه عباده إلى ما فيه خير لهم، حتى وإن كان ذلك على غير ما يشتهون أو يتوقعون، كما تدل هذه الآية على أهمية الاستسلام لله تعالى وتسليمه الأمر، وعدم التمرد عليه أو الاعتراض على قضائه وقدرे، كما تدل هذه الآية على أن الإنسان لا يملك شيئًا من أمره، وأنه عبد لله تعالى وخاضع لإرادته.

سابعًا: خاتمة

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي، آية قرآنية كريمة لها أهمية كبيرة في العقيدة الإسلامية، حيث أنها تدل على قدرة الله تعالى على توجيه عباده إلى ما فيه خير لهم، حتى وإن كان ذلك على غير ما يشتهون أو يتوقعون، كما تدل هذه الآية على أهمية الاستسلام لله تعالى وتسليمه الأمر، وعدم التمرد عليه أو الاعتراض على قضائه وقدره، كما تدل هذه الآية على أن الإنسان لا يملك شيئًا من أمره، وأنه عبد لله تعالى وخاضع لإرادته.

أضف تعليق