يعقوب
مقدمة
يعقوب هو أحد أكثر الشخصيات المهمة في الكتاب المقدس، وهو الشخصية الرئيسية في سفر التكوين، الذي يروي قصة حياته وعائلته. ولد يعقوب في كنعان، وكان الابن الثاني لإسحاق ورفقة، وكان لديه شقيق توأم أكبر منه يدعى عيسو. وكان يعقوب رجلًا بارعًا ومكرًا، وكان قادرًا على خداع الآخرين للحصول على ما يريد.
حياة يعقوب المبكرة
وُلد يعقوب وتوأمه عيسو لإسحاق ورفقة في بئر سبع. كان عيسو أول من ولد، وكان يعقوب يمسك بكعبه. ولذلك سمي يعقوب، وهو ما يعني “يمسك بالكعب” أو “يخدع”.
كان يعقوب فتى مستقيمًا وأحب الخيام، بينما كان عيسو صيادًا ماهرًا وكان يحب الحقول. ذات يوم، عندما كان عيسو عائدًا من الحقل متعبًا وجائعًا، طلب من يعقوب إعطائه بعض الحساء الأحمر. قال يعقوب أنه سيعطيه الحساء إذا باعه حق البكورية. كان حق البكورية حقًا مهمًا في ذلك الوقت، لأنه منح الابن البكر سلطة وامتيازات خاصة. وافق عيسو، وأقسم اليمين بأن يعطي يعقوب حق البكورية.
يعقوب يخدع إسحاق
عندما كبر يعقوب وعيسو، أصبح إسحاق، والدهما، ضعيف البصر. ذات يوم، قرر إسحاق أن يبارك ابنه البكر، عيسو. وأخبره أن يذهب ويصطاد بعض الحيوانات ويصنع له طعامًا لذيذًا. ثم سيباركه إسحاق. سمعت رفقة، والدة يعقوب، عن خطة إسحاق، وأخبرت يعقوب بما يجب عليه فعله.
ذهبت رفقة إلى القطيع واختارت اثنين من أجمل الجديان. ثم صنعت منهما طعامًا لذيذًا يشبه طعام عيسو المفضل. ثم ألبست يعقوب ملابس عيسو، وغطت يديه وعنقه بفراء الماعز حتى يشعر إسحاق أنه عيسو عندما يلمسه. ثم أحضرت الطعام إلى إسحاق وطلبت منه أن يباركه.
يعقوب يهرب إلى حاران
عندما اكتشف عيسو أن يعقوب قد سرق بركته، غضب كثيرًا. هدد بقتل يعقوب، لذلك قررت رفقة أن ترسل يعقوب بعيدًا إلى أخيها لابان في حاران. فذهب يعقوب إلى حاران وعاش مع خاله لابان لمدة 20 عامًا.
خلال هذا الوقت، تزوج يعقوب من ابنتي لابان، ليا وراحيل. أنجبت ليا ستة أبناء وبنتًا، بينما أنجبت راحيل ولداً واحداً، يوسف. كما أنجب يعقوب اثني عشر ولداً آخر من محظياته بلهة وزلفة.
يعقوب يعود إلى كنعان
بعد 20 عامًا، قرر يعقوب العودة إلى كنعان. أخذ عائلته وكل ممتلكاته وبدأ رحلته. في الطريق، التقى يعقوب شقيقه عيسو، الذي كان لا يزال غاضبًا منه. ولكن يعقوب تمكن من مصالحته مع عيسو، وأخيرًا عاد إلى كنعان.
استقر يعقوب وعائلته في شكيم، ولكنهم اضطروا إلى الانتقال إلى مصر بسبب المجاعة. عاش يعقوب في مصر لمدة 17 عامًا، وتوفي هناك عن عمر 147 عامًا.
إنجازات يعقوب
كان يعقوب رجلاً ناجحًا للغاية. لقد كان لديه زوجتان واثني عشر ولداً وبنت واحدة. وهو أيضًا مؤسس شعب إسرائيل. وكان أيضًا رجلًا ثريًا، وكان لديه الكثير من الماشية والإبل والأغنام.
كان يعقوب أيضًا رجلاً بارعًا ومكرًا. لقد كان قادرًا على خداع الآخرين للحصول على ما يريد. ولكنه كان أيضًا رجلاً صالحًا وكان يحب الله.
تراث يعقوب
ترك يعقوب وراءه إرثًا عظيمًا. فهو مؤسس شعب إسرائيل، وأبناءه الاثنا عشر أصبحوا رؤساء القبائل الاثنتي عشرة لإسرائيل. وكان يعقوب أيضًا رجلاً بارعًا ومكرًا، وكان قادرًا على خداع الآخرين للحصول على ما يريد. ولكنه كان أيضًا رجلاً صالحًا وكان يحب الله.
الخلاصة
كان يعقوب رجلًا مهمًا في الكتاب المقدس. كان الشخصية الرئيسية في سفر التكوين، الذي يروي قصة حياته وعائلته. كان يعقوب رجلاً بارعًا ومكرًا، وكان قادرًا على خداع الآخرين للحصول على ما يريد. ولكنه كان أيضًا رجلاً صالحًا وكان يحب الله.