100 معلومة عن الرسول

100 معلومة عن الرسول

الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) هو خاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله تعالى إلى الناس كافة لهدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وقد أتم الرسول (صلى الله عليه وسلم) مهمته على أكمل وجه، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة.

1. اسمه ونسبه

اسمه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

2. مولده ونشأته

ولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) في مكة المكرمة في عام الفيل، وهو العام الذي حاول فيه أبرهة الحبشي غزو الكعبة المشرفة، ونشأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتيم الأب والأم، وتكفله جده عبد المطلب، ثم عمه أبو طالب.

3. زواجه وذريته

تزوج الرسول (صلى الله عليه وسلم) السيدة خديجة بنت خويلد، وكان زواجهما زواجاً سعيداً، ورزق منها بستة أولاد: أربعة ذكور (القاسم، وعبد الله، وإبراهيم، وهاشم) وبنتان (زينب ورقية).

4. بعثته

بعث النبي (صلى الله عليه وسلم) بالرسالة وهو في سن الأربعين، وكان ذلك في شهر رمضان المبارك من عام 610م، وقد تلقى الرسول (صلى الله عليه وسلم) الوحي من الله تعالى عن طريق الوحي الذي كان ينزل عليه بواسطة جبريل الأمين، وبدأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) في دعوة الناس إلى عبادة الله تعالى وحده، ومحاربة الشرك والوثنية.

5. هجرته إلى المدينة المنورة

لقي الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه في مكة المكرمة الكثير من الأذى والاضطهاد من المشركين، فهاجر إلى المدينة المنورة في عام 622م، وبنى فيها المسجد النبوي، وبدأ في نشر الإسلام بين أهل المدينة، وتحول الرسول (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة من مجرد داعية إلى قائد دولة.

6. غزواته

خاض الرسول (صلى الله عليه وسلم) العديد من الغزوات ضد المشركين، ومن أبرز هذه الغزوات: غزوة بدر الكبرى، وغزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة حنين، وغزوة تبوك، وقد انتصر الرسول (صلى الله عليه وسلم) في معظم هذه الغزوات، مما ساهم في انتشار الإسلام في الجزيرة العربية.

7. وفاته

توفي الرسول (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة في عام 11هـ، عن عمر يناهز 63 عاماً، ودفن في مسجده الشريف في حجرة عائشة رضي الله عنها.

خاتمة

كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) رجلاً عظيماً، وقائداً فذاً، وداعية بارعاً، وقد أثر في حياة الناس إلى يومنا هذا، وقد ترك لنا إرثاً عظيماً من التعاليم والأخلاق والقيم التي يجب أن نتبعها في حياتنا.

أضف تعليق