الزبير بن العوام
مقدمة
الزبير بن العوام رضي الله عنه، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلم مبكرًا وهاجر إلى المدينة المنورة وشارك في غزوات الرسول، وكان من أشد الناس بأسًا وقوة، وكان كريمًا سخيًا، ومات شهيدًا في معركة الجمل.
نسبه وحياته المبكرة
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وأمه صفية بنت عبد المطلب، وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولد في مكة المكرمة قبل الهجرة بخمس سنوات، ونشأ في بيت عز وشرف، وتعلم الفروسية والرماية، وكان من أشجع فرسان قريش.
إسلامه وهجرته
أسلم الزبير بن العوام مبكرًا، وكان من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى المدينة المنورة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشارك في غزوات الرسول، وكان من أشد الناس بأسًا وقوة، وكان كريمًا سخيًا، ومات شهيدًا في معركة الجمل.
شجاعته وإقدامه
كان الزبير بن العوام من أشجع فرسان قريش، وكان لا يهاب الموت في سبيل الله، وكان شديد الإقدام في القتال، وكان من أوائل الذين دخلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، وكان من أوائل الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان.
جوده وكرمه
كان الزبير بن العوام كريمًا سخيًا، لا يرد سائلاً، وكان كثير الصدقات، وكان يطعم الطعام في المجاعات، وكان يكرم ضيوفه ويحسن إليهم، وكان يكفل الأيتام والمساكين.
علمه وعبادته
كان الزبير بن العوام من العلماء العابدين، وكان فقيهًا في الدين، وكان كثير الصلاة والصيام والصدقة، وكان يحب العزلة والتفكر في الآخرة، وكان يتجنب الشهوات والملذات، وكان من الزاهدين في الدنيا.
وفاته
مات الزبير بن العوام شهيدًا في معركة الجمل، وكان ذلك في سنة 36 هـ، وكان عمره آنذاك 61 عامًا، وكان قتله على يد عمرو بن جرموز، وكان الزبير بن العوام من الصحابة الذين شهدوا بيعة الرضوان، وكان من العشرة المبشرين بالجنة.
مكانته عند المسلمين
الزبير بن العوام من الصحابة الذين يحظون بمكانة كبيرة عند المسلمين، فهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من السابقين إلى الإسلام، وهو من أشد الناس بأسًا وقوة، وهو من أكرم الناس وأسخاهم، وهو من العلماء العابدين، وهو من الزاهدين في الدنيا، وهو من الشهداء في سبيل الله.
خاتمة
الزبير بن العوام صحابي جليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من السابقين إلى الإسلام، وهو من أشد الناس بأسًا وقوة، وهو من أكرم الناس وأسخاهم، وهو من العلماء العابدين، وهو من الزاهدين في الدنيا، وهو من الشهداء في سبيل الله.