افتتاح دعاء الافتتاح
المقدمة:
دعاء الافتتاح هو دعاء يُفتتح به صلاة العيدين، وهو من الأدعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام، وقد ورد عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، كما رواه العلامة المجلسي في بحار الأنوار عن الإمام الصادق عليه السلام.
فضل دعاء الافتتاح:
لدعاء الافتتاح فضل عظيم، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: “من صلى العيدين، واستفتح صلاته بدعاء الافتتاح، واستغفر الله في آخر صلاته، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات، غفر الله ذنوبه، وحط عنه سيئاته، وأدخله الجنة”.
أقسام دعاء الافتتاح:
ينقسم دعاء الافتتاح إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول:
وهو المقدمة، ويبدأ من “اللهم لك الحمد حمد الشاكرين” إلى “فاطر السماوات والأرض”.
القسم الثاني:
وهو الثناء، ويبدأ من “أنت الله الواحد الأحد” إلى “وحكمك العدل”.
القسم الثالث:
وهو الدعاء، ويبدأ من “اللهم إني أسألك” إلى آخر الدعاء.
محتويات دعاء الافتتاح:
يتضمن دعاء الافتتاح العديد من المعاني العميقة، ومنها:
1. التوحيد:
يؤكد دعاء الافتتاح على وحدانية الله تعالى، وأنه لا إله إلا هو، وأن له الأسماء الحسنى والصفات العلى.
2. الشكر والثناء:
يشتمل دعاء الافتتاح على الكثير من عبارات الشكر والثناء لله تعالى، على نعمه الظاهرة والباطنة.
3. الاعتراف بالذنوب:
يعترف الداعي في دعاء الافتتاح بذنوبه وخطاياه، ويطلب من الله تعالى المغفرة والرحمة.
4. الدعاء:
يدعو الداعي في دعاء الافتتاح الله تعالى بأن يرزقه الإيمان والعمل الصالح، وأن يوفقه لطاعته وعبادته، وأن يحفظه من شرور نفسه ومن شر الشيطان.
5. الشفاعة:
يتوسل الداعي في دعاء الافتتاح بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبأهل بيته عليهم السلام، ويدعو الله تعالى أن يتقبل شفاعتهم.
6. السلام:
يختم الداعي دعاء الافتتاح بالسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أهل بيته عليهم السلام، وعلى المؤمنين والمؤمنات.
الخاتمة:
دعاء الافتتاح من الأدعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام، وهو دعاء عظيم الفضل، يتضمن العديد من المعاني العميقة، منها: التوحيد، والشكر والثناء، والاعتراف بالذنوب، والدعاء، والشفاعة، والسلام.