اجمل ماقيل في مدح الرسول

المقدمة

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد أرسله الله رحمة للعالمين، وداعياً إلى عبادة الله وحده وشهادة أن محمداً عبده ورسوله، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم، وكان قوله صدقاً وفعله عدلاً، وقدوة للمؤمنين، وقد مدحه الله تعالى في القرآن الكريم، وقال عنه أنه أسوة حسنة، وقد مدحه الشعراء والكتاب والأدباء على مر العصور، وفي هذا المقال سوف نستعرض بعضاً من أجمل ما قيل في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.

محاسن الرسول الخُلقية

كان الرسول صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم، وكان متواضعاً ولين الجانب، وكان يحب الناس ويحسن إليهم، وكان صادقاً في حديثه، وأميناً في تصرفه، وكان عادلاً في حكمه.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كريماً سخياً، وكان لا يرد سائلاً، وكان يعفو عن المسيء إليه، وكان يحلم على من ظلمه، وكان يتغاضى عن الزلات ولا يحقد على أحد.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم شجاعاً مقداماً، وكان لا يهاب الموت في سبيل الله، وكان يدافع عن دينه وعن أمته، وكان لا يتراجع عن الحق أبداً.

محاسن الرسول الجسدية

كان للرسول صلى الله عليه وسلم محاسن جسدية كثيرة، وكان طويلاً فارع القامة، وكان معتدل القوام، وكان له وجه مستنير حسن الملامح، وكان شعره أسود كثيف، وكان له عينان سوداوان نافذتان، وكان له أنف معتدل، وفم صغير، وكان له أسنان متساوية بيضاء.

وكان للرسول صلى الله عليه وسلم قوة خارقة، وكان يستطيع أن يرفع أحمالاً ثقيلة، وكان يسبق الفرس في الجري، وكان لا يتعب من السفر والقتال.

وكان للرسول صلى الله عليه وسلم رائحة طيبة، وكان إذا مر على مكان ترك فيه رائحة طيبة، وكان الصحابة يتبركون بعرقه ويدهنون به أجسادهم.

مكانة الرسول عند الله تعالى

لقد منح الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم مكانة عظيمة ورفيعة، فقد جعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وجعله رحمة للعالمين، وجعله أسوة حسنة للمؤمنين.

وقد مدح الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، وقال عنه أنه أسوة حسنة، وقال عنه أنه من أحسن الخلق خلقاً، وقال عنه أنه نور على نور.

وقد جعل الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم شفاعة يوم القيامة، وقال عنه أنه سيكون أول من يدخل الجنة، وأنه سيكون أول من يشفع للمؤمنين.

فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم

لقد من الله تعالى على الرسول صلى الله عليه وسلم بفضائل كثيرة، فقد كان من أفضلهم خلقاً، وكان من أفضل المرسلين، وكان من أفضل الأنبياء.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم من أفضل الناس صدقاً، وكان من أفضل الناس وفاءً، وكان من أفضل الناس أمانة، وكان من أفضل الناس عدلاً.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم من أفضل الناس زهداً، وكان من أفضل الناس تواضعاً، وكان من أفضل الناس شجاعة، وكان من أفضل الناس حلماً.

معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

لقد أيد الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بمعجزات كثيرة، ومن أشهر هذه المعجزات: شق القمر، وانشقاق البحر، وإسراء الرسول ومعراجه إلى السماوات.

وقد شهد لرسالة الرسول صلى الله عليه وسلم كثير من الأنبياء السابقين، ومن أشهر هؤلاء الأنبياء: إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى وغيرهم.

وقد حقق الرسول صلى الله عليه وسلم نبوءات كثيرة، ومن أشهر هذه النبوءات: فتح مكة، وغزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة حنين، وغزوة الطائف وغيرها.

هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة في عام 622 ميلادية، وكان هذا الحدث بمثابة نقطة تحول في تاريخ الإسلام.

وقد استقبل أهل المدينة المنورة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه استقبالاً حافلاً، وكانوا سعداء بقدومه إليهم، وبايعوه على السمع والطاعة.

وقد أسس الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة دولة إسلامية قوية، ونشر الإسلام في جميع أنحاء الجزيرة العربية.

خاتمة

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم خير قدوة للمؤمنين، وقد ترك لنا إرثاً عظيماً من الأخلاق الحميدة والصفات النبيلة، ويجب علينا أن نقتدي به في أقوالنا وأفعالنا، وأن نحبه ونحترمه ونعظمه، وأن نصلّي عليه ونسلّم عليه دائماً، وأن ندعو له بالمغفرة والرحمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *