المنزه عن كل نقص وعيب
مقدمة:
الله تعالى هو الخالق العظيم الذي خلق كل شيء في هذا الكون، وهو وحده المنزه عن كل نقص وعيب، وهو الكامل في كل صفاته وأفعاله. أما المخلوقات الأخرى، فهي ناقصة وعرضة للخطأ والخلل. ولا يوجد شيء في هذا الكون كامل إلا الله تعالى.
1. أسماء الله الحسنى وصفاته العليا:
لله تعالى أسماء حسنى وصفات عليا، وهي كلها تدل على كماله وعظمته.
ومن هذه الأسماء: الرحمن الرحيم، العليم الخبير، القادر المقتدر، الرزاق الكريم، الغفور الرحيم، وغيرها.
وكل من هذه الأسماء تدل على صفة معينة من صفات الله تعالى، والتي تدل جميعها على كماله وعظمته.
2. عظمة الله تعالى في الخلق:
خلق الله تعالى هذا الكون بقدرته وعظمته، وهو قادر على كل شيء.
وخلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، ورزقه من كل شيء زوجين.
وجعل الله تعالى الإنسان خليفة له في الأرض، وأعطاه العقل والقدرة على التمييز بين الخير والشر.
3. عدل الله تعالى:
الله تعالى عادل في كل أفعاله، وهو لا يظلم أحدًا.
ويعطي الله تعالى لكل مخلوق ما يستحقه، ويثيب المحسنين ويعاقب المسيئين.
وعدل الله تعالى هو الذي يجعل هذا الكون مكانًا آمنًا ومستقرًا.
4. رحمة الله تعالى:
الله تعالى رحيم بعباده، وهو يغفر لهم ذنوبهم ويتقبل توبتهم.
ورحمة الله تعالى واسعة، وهي تشمل كل شيء في هذا الكون.
ورحمة الله تعالى هي التي تجعل الحياة ممكنة، وهي التي تجعلنا نشعر بالأمان والطمأنينة.
5. قدرة الله تعالى:
الله تعالى قادر على كل شيء، وهو لا يعجزه شيء.
وهو قادر على خلق شيء من العدم، وقادر على إعادته إلى العدم.
وقدرة الله تعالى هي التي تحفظ هذا الكون من الفناء، وهي التي تجعل الحياة ممكنة.
6. علم الله تعالى:
الله تعالى يعلم كل شيء، وهو يعلم ما كان وما سيكون وما هو كائن.
ويعلم الله تعالى الغيب، ويعلم ما في قلوب الناس.
وعلم الله تعالى هو الذي يجعله قادرًا على إدارة هذا الكون بحكمة وعدل.
7. حكمة الله تعالى:
الله تعالى حكيم في كل أفعاله، وهو لا يفعل شيئًا عبثًا.
وكل شيء في هذا الكون له حكمة، وإن كنا لا ندركها.
وحكمة الله تعالى هي التي تجعل هذا الكون مكانًا متناغمًا ومتوازنًا.
خاتمة:
الله تعالى هو الخالق العظيم الذي خلق كل شيء في هذا الكون، وهو وحده المنزه عن كل نقص وعيب، وهو الكامل في كل صفاته وأفعاله. أما المخلوقات الأخرى، فهي ناقصة وعرضة للخطأ والخلل. ولا يوجد شيء في هذا الكون كامل إلا الله تعالى.